خطة إسرائيل بشأن المستوطنات.. قلق أممي ورفض أمريكي
أعرب مجلس الأمن الدولي، الإثنين، عن "القلق العميق والاستياء" إزاء إعلان إسرائيل عن مزيد من البناء والتوسع في المستوطنات.
وقال مجلس الأمن، الذي يضم 15 عضوا في بيان رئاسي تم الاتفاق عليه بالإجماع: "مجلس الأمن يكرر التأكيد على أن استمرار الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية يهدد بشكل خطير إمكانية حل الدولتين على أساس حدود 1967".
ومن جهتها قالت المندوبة الأمريكية للأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، إن "خطط إسرائيل لشرعنة 12 مستوطنة جديدة تعزز التوترات، ولا ندعمها أبدًا".
بدوره، قال رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، إن بيان الأمم المتحدة كان "متحيزا لجانب واحد"، وكان ينبغي ألا يصدر وكان ينبغي على أمريكا عدم المشاركة فيه.
وفي وقت سابق، أعلنت إسرائيل نهاية اعتزامها تقنين 9 بؤر استيطانية في الضفة الغربية، والموافقة على تخطيط وبناء 10 آلاف وحدة سكنية جديدة في المستوطنات القائمة.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، طلب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عدم الضغط من أجل التصويت في مجلس الأمن، وفقا لوزارة الخارجية الأمريكية.
وقال بلينكن إن "هناك حاجة ملحة لاتخاذ خطوات لاستعادة الهدوء، والولايات المتحدة تعارض الإجراءات الأحادية التي من شأنها تصعيد التوتر".
في المقابل، أبلغ عباس بلينكن أن الفلسطينيين يسعون لاتخاذ إجراء في مجلس الأمن الدولي بسبب الإصرار الإسرائيلي على انتهاك الاتفاقات الموقعة.
وطالب الرئيس الفلسطيني إسرائيل بوقف جميع الإجراءات الأحادية، بما في ذلك بناء المستوطنات وهدم المنازل والغارات على المدن والقرى والقتل خارج نطاق القانون.
لكن مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين أشاروا إلى أن فرص التوصل إلى اتفاق يمنع إجراء تصويت في مجلس الأمن، ضئيلة للغاية.