أكثر من 1000 مريض وجريح بحاجة لإجلائهم من الغوطة الشرقية
ينس لاريكه، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، قال: "إنها مسألة حياة أو موت".
قالت الأمم المتحدة إن القتال والقصف استمرا في الغوطة الشرقية، الثلاثاء، مما حال دون وصول أية مساعدات للجيب السوري المحاصر أثناء وقف لإطلاق النار "من جانب واحد" أعلنته روسيا لمدة 5 ساعات.
جاء ذلك على لسان ينس لاريكه، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في إفادة بجنيف.
وأضاف لاريكه "إنها مسألة حياة أو موت- إذا كانت هناك مسألة حياة أو موت. نريد وقفا للأعمال القتالية لمدة 30 يوما في سوريا كما طالب مجلس الأمن".
من جهته، ذكر طارق جسارفيتش، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، أن أكثر من 1000 مريض وجريح على قائمة الهلال الأحمر العربي السوري يحتاجون لإجلائهم.
مستدركا "لكن ليس لدينا أية معلومات حديثة بشأن حدوث شيء من هذا القبيل الآن أو قريبا".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد دعا، أمس الإثنين، لهدنة يومية من الساعة التاسعة صباحا حتى الثانية ظهرا (من 07:00 إلى 12:00 بتوقيت جرينيتش)، الثلاثاء، وإتاحة "ممر إنساني" للسماح للمدنيين بمغادرة المنطقة، التي أسفر قصفها عن مقتل المئات منذ 18 فبراير/شباط الجاري.