مجلس الأمن يدين العنف المفرط ضد مسلمي الروهينجا
مجلس الأمن الدولي يطالب بخطوات فورية لوقف العنف في راخين وبسط هيبة القانون
أدان مجلس الأمن الدولي في جلسته المنعقدة اليوم الأربعاء، الاستخدام المفرط للعنف ضد مسلمي الروهينجا خلال العمليات الأمنية في ميانما.
ودعا المجلس في بيانه الصادر اليوم إلى "اتخاذ خطوات فورية لوقف العنف في راخين، وعدم تصعيد الوضع وإعادة بسط القانون والنظام وضمان حماية المدنيين".
وأعرب المجلس عن قلقه العميق إزاء العنف الزائد الذي أجبر 400 ألف شخص من مسلمي الروهينجا على الفرار إلى بنجلاديش
بريطانيا تطالب مجلس الأمن ببحث العنف ضد مسلمي الروهينجا
وقال ماثيو رايكروفت سفير بريطانيا لدى الأمم المتحدة إنها "أول مرة منذ 9 أعوام يتفق فيها المجلس على بيان بشأن ميانمار، بعد محاولات عدة لإدانة العنف ضد الروهينجا".
وفى الوقت نفسه، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس "سلطات ماينمار إلى تعليق العمليات العسكرية ضد أقلية الروهينجا"، معتبراً أن السلطات تقوم بـ "تطهير عرقي".
وقال جوتيريس -خلال مؤتمر صحفي- إنه دعا سلطات ميانمار إلى تعليق الأنشطة العسكرية والعنف وفرض احترام القانون في راخين.
وردا على سؤال إذا كان الأمر يتعلق بتطهير عرقي، قال "حين يفر ثلث شعب الروهينجا من البلاد، هل تعتقدون أن هناك عبارة أفضل للتعبير عن ذلك؟"، دون أن ينطق بالعبارة مباشرة.
وأشارت آخر إحصائيات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 397 ألفا من الروهينجا لجأوا إلى بنجلاديش منذ نهاية أغسطس الماضي فرارا من قمع الجيش في ميانمار، وأنه من بين الفارين 60 % من الأطفال.