غدا.. مجلس الأمن يناقش أعمال العنف ضد مسلمي الروهينجا
مجلس الأمن الدولي يجتمع غدا الأربعاء، لمناقشة العنف في بورما الذي أدى لفرار أكثر من 300 ألف شخص من أقلية الروهينجا المسلمة إلى بنجلادش
يجتمع مجلس الأمن الدولي، غداً الأربعاء، لمناقشة العنف في بورما الذي أدى لفرار أكثر من 300 ألف شخص من أقلية الروهينجا المسلمة إلى بنجلادش المجاورة، حسبما أعلن الرئيس الدوري للمجلس.
وطلبت بريطانيا والسويد الاجتماع العاجل مع تزايد القلق الدولي حيال تصاعد العنف في إقليم راخين بغرب بورما.
وكانت الأمم المتحدة طالبت في وقت سابق بتقديم المساعدة العاجلة لمسلمي الروهينجا الفارين إلى منطقة كوكس بازار جنوب بنجلادش.
وقال روبرت واتكنز منسق الأمم المتحدة الدائم في بنجلادش إنه "ليس هناك ما يشير إلى توقف موجة اللاجئين الذين يعانون من الجوع والصدمة، الأمر الذي يتجاوز قدرة وكالات الإغاثة في منطقة كوكس بازار التي تقدم المساعدة بالفعل لمئات الآلاف من الأشخاص الذين نزحوا جراء نوبات سابقة من الصراع في ولاية راخين بميانمار".
فيما ذكرت مسؤولة أخرى في الأمم المتحدة، التقت أفراداً من لاجئي الروهينجا الذين فروا من التجاوزات في بورما إلى بنجلادش، أنهم تعرضوا قبل فرارهم لعمليات اغتصاب وقتل "وحشي" على أيدي الجيش البورمي.