الأمم المتحدة: نزوح 34 ألف صومالي بسبب حركة "الشباب" الإرهابية
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يؤكد أن غالبية النازحين من النساء والأطفال، وأن التهديدات بحالات نزوح جديدة لا تزال قائمة.
أكدت منظمة الأمم المتحدة أن تصاعد حالة انعدام الأمن والصراع بسبب الأنشطة العسكرية الجارية في بعض المناطق بين القوات الصومالية الحكومية وحركة الشباب الإرهابية، تسبب في نزوح نحو 34 ألف شخص في إقليم شبيلي السفلي في جنوب الصومال على مدار الأشهر القليلة الماضية.
- مقتل عدد من قيادات "الشباب" الإرهابية في غارة بوسط الصومال
- "الشباب" الإرهابية تعدم 5 أشخاص بينهم بريطاني في الصومال
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوشا)، في تقريره لشهر أكتوبر - نوفمبر أن غالبية النازحين من النساء والأطفال، مؤكداً أن التهديدات بحالات نزوح جديدة لا تزال قائمة.
وأوضح التقرير أن "النازحين توجهوا بشكل رئيسي إلى المدن الكبرى مثل مقديشو وبيدوا وغالكعيو وكسمايو".
ولفت إلى أن "ارتفاع معدل النزوح في إقليم شبيلي السفلي تسبب في زيادة كبيرة في الاحتياجات الإنسانية داخل الإقليم، حيث يصعب الوصول إلى بعض المناطق بشكل خاص".
وأضاف التقرير أن 2.6 مليون شخص ما زالوا نازحين في الداخل الصومالي وبعضهم تشرد عدة مرات وغالبيتهم من الأسر الذين طردوا ونزحوا إلى المدن الكبيرة، هرباً من المعارك العسكرية.
aXA6IDMuMTQ5LjI1LjEwOSA= جزيرة ام اند امز