بعد صدمة "التكنولوجيا".. تمدد طابور البطالة يربك الأسهم الأمريكية
تباينت الأسهم الأمريكية، بداية تداولات الخميس، وسط توخي المستثمرين الحذر، بينما أظهرت البيانات تعافيا متذبذبا لسوق العمل.
ولم يطرأ تغير يذكر على المؤشرين ستاندرد آند بورز 500، وداو جونز الصناعي، مع ترقب المستثمرين الحذر، قبيل تصريحات مرتقبة من جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي وسط ارتفاع عوائد السندات الأمريكية في الآونة الأخيرة.
المؤشرات الرئيسية
وحسب رويترز، ارتفع المؤشر داو جونز الصناعي، نحو 18.9 نقطة بما يعادل 0.06% ليفتح على 31289.01 نقطة.
وفقد ستاندرد آند بورز، 1.2 نقطة أو 0.03% ليسجل 3818.53 نقطة.
بينما هبط المؤشر ناسداك المجمع 43.8 نقطة أو 0.34% إلى 12953.986 نقطة.
وأمس الأربعاء، أغلق المؤشر ناسداك المجمع على انخفاض حاد بعد أن باع المستثمرون في أسهم شركات التكنولوجيا التي بلغت ذرى شاهقة واتجهوا إلى القطاعات المتوقع أن تستفيد من التعافي الاقتصادي على خلفية برامج التحفيز المالي والتطعيم.
وتراجعت أسهم مايكروسوفت وأبل وأمازون.كوم، وكان لها أكبر أثر سلبي على أداء المؤشر ستاندرد أند بورز 500.
ارتفاع طلبات البطالة
وارتفع عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة الأسبوع الماضي، متأثرا على الأرجح بالعواصف الثلجية العاتية التي اجتاحت الجنوب المكتظ بالسكان منتصف فبراير/شباط الجاري، لكن توقعات سوق العمل تتحسن في ظل تراجع الإصابات الجديدة بكوفيد-19.
وقالت وزارة العمل الأمريكية، الخميس، إن إجمالي طلبات الإعانة الجديدة والمعدل في ضوء العوامل الموسمية بلغ 745 ألفا للأسبوع المنتهي في 27 فبراير/شباط الماضي، مقارنة مع 736 ألفا في الأسبوع السابق.
كان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا أن يبلغ عدد الطلبات 750 ألفا في أحدث أسبوع.
وأدى الطقس المتجمد في الجنوب إلى انقطاع الكهرباء والماء عن مساحات واسعة من تكساس.
وتسبب البرد القارس في وقف إنتاج النفط والعمل بمصافي التكرير في الولاية، وهي أكبر منتج للغاز الطبيعي والنفط في البلاد.
وتعجز سوق العمل حتى الآن عن مواكبة تسارع النشاط الاقتصادي عموما والذي تقوده حزمة إنقاذ مالي إضافية من تبعات الجائحة بنحو 900 مليار دولار قدمتها الحكومة في أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي.
aXA6IDEzLjU5LjE4My4xODYg جزيرة ام اند امز