الأسهم الأمريكية تتراجع.. بريق مؤشر البطالة يخفت أمام جني الأرباح
المؤشر ستاندرد آند بورز 500 ينخفض في بداية تعاملات الخميس 0.45% إلى 3564.74 نقطة
تراجعت المؤشرات الرئيسية ببورصة وول ستريت، في بداية تعاملات الخميس، عن مستويات مرتفعة سجلتها الأربعاء، إذ فقدت موجة ارتفاع لأسهم التكنولوجيا قوة الدفع، وبدأت مرحلة جني الأرباح.
وانخفضت الأسهم الأمريكية في بداية جلسة الخميس، رغم انخفاض الطلبات الأسبوعية لإعانة البطالة الأمريكية أكثر من المتوقع، لكن حجم الطلبات يظل مرتفعا بشكل استثنائي في ظل مؤشرات على أن بطء تعافي سوق العمل.
وفتح المؤشر ستاندرد آند بورز 500 منخفضا 16.10 نقطة أو ما يعادل 0.45% إلى 3564.74 نقطة.
وتراجع المؤشر ناسداك المجمع 194.55 نقطة أو ما يعادل 1.61% إلى 11861.90 عند الفتح.
وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 9.80 نقطة أو ما يعادل 0.03% إلى 29090.70 نقطة.
تراجع طلبات البطالة
وانخفض عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي، لكنه يظل مرتفعا بشكل استثنائي في ظل مؤشرات على أن تعافي سوق العمل يفقد قوة الدفع مع استمرار جائحة كوفيد-19 وزوال الدعم الحكومي.
وقالت وزارة العمل الأمريكية، الخميس، إن إجمالي الطلبات الجديدة للحصول على إعانة البطالة المعدل في ضوء العوامل الموسمية بلغ 881 ألفا للأسبوع المنتهي في 29 أغسطس/آب الماضي مقارنة مع 1.011 مليون في الأسبوع السابق.
كان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا أن يبلغ عدد الطلبات 950 ألفا في أحدث أسبوع.
وفي تقرير الأسبوع الماضي، عدلت وزارة العمل الأمريكية المنهجية التي تستخدمها لعلاج التقلبات الموسمية في البيانات، والتي يشكو خبراء اقتصاد من أنها باتت أقل موثوقية بسبب الصدمة الاقتصادية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا.
ويبدو أن تعافي سوق العمل من هوة الوباء التي امتدت من منتصف مارس/آذار الماضي حتى أبريل/نيسان الماضي تتعثر.
وعلى الرغم من أن الإصابات الجديدة بكوفيد-19 تنحسر بعد أن ارتفعت بوجه عام خلال الصيف، تظل هناك الكثير من البؤر النشطة لا سيما في حرم الجامعات التي استأنفت التعليم المباشر.
واستنفدت الشركات قروضا حكومية للمساعدة في سداد الأجور، بينما انتهى أجل مساعدة مكملة لإعانة البطالة في يوليو/تموز الماضي.