مستويات قياسية جديدة للأسهم الأمريكية.. والتحفيز يرفع "الأوروبية"
المؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي يقفز بنسبة 1.02% ليغلق عند 3478.73 نقطة، فيما ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.9%
أغلقت بورصة وول ستريت مرتفعة في نهاية جلسة الأربعاء، وسجل المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المجمع مستويات قياسية جديدة، فيما أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع بدعم من أسهم التكنولوجيا وآمال التحفيز.
وقفزت الأسهم الأمريكية بنهاية التداولات، دافعة المؤشر ستاندرد آند بورز 500 لتسجيل رابع مستوى إغلاق قياسي على التوالي مع بقاء تركيز المستثمرين على أسهم شركات كبرى أظهرت أداء قويا منذ بداية جائحة فيروس كورونا.
وسجل المؤشر ناسداك مستوى قياسيا مرتفعا جديدا عند الإغلاق هو التاسع والثلاثون منذ بداية العام مقارنة مع 31 مستوى قياسيا وصل إليها في عام 2019 بكامله.
وحقق المؤشر داو جونز الصناعي، الذي ما زال منخفضا نحو 4% عن مستواه القياسي قبل الجائحة، مكاسب أكثر تواضعا.
وقفز المؤشر (إم إس سي آي) للأسهم العالمية متجاوزا مستواه المرتفع الذي سجله في فبراير/شباط الماضي ليصل إلى ذروة قياسية.
وأنهى داو جونز جلسة التداول في بورصة وول ستريت مرتفعا 83.48 نقطة، أو 0.3%، إلى 28331.92 نقطة.
بينما قفز المؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي 35.11 نقطة، أو 1.02%، ليغلق عند 3478.73 نقطة.
وأغلق المؤشر ناسداك المجمع مرتفعا 198.59 نقطة، أو 1.73%، إلى 11665.06 نقطة.
ارتفاع الأسهم الأوروبية
وأغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع، في نهاية جلسة الأربعاء، بعدما طغت أنباء عن تحفيز إضافي في ألمانيا وإجراءات متوقعة من أجل التعافي الاقتصادي في فرنسا على المخاوف الناجمة عن تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا في أرجاء القارة.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.9% مع ارتفاع مؤشر داكس للأسهم الألمانية 1% وتقدم المؤشر كاك 40 الفرنسي 0.8%.
وحققت أسهم قطاع التكنولوجيا، التي قاد تعافي السوق من المستويات المنخفضة المسجلة في مارس آذار والناجمة عن الجائحة، أفضل أداء حاذية حذو المكاسب في بورصة وول ستريت.
وقفز سهم ساب الألمانية لبرامج الكمبيوتر 2.2% بعدما زادت نظيرتها الأمريكية سيلزفورس دوت كوم توقعاتها للإيرادات للعام 2021.
واتفق الائتلاف الحاكم في ألمانيا على توسيع الإجراءات الرامية لتخفيف التداعيات الاقتصادية لأزمة فيروس كورونا بتكلفة تصل إلى 10 مليارات يورو، بينما من المقرر أن تقدم فرنسا خطتها للتعافي الاقتصادي في الثالث من سبتمبر/أيلول المقبل.
وتترقب الأسواق أيضا كلمة يلقيها جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، الخميس، قد تقدم المزيد من القرائن فيما يتعلق بتعافي الاقتصاد في الولايات المتحدة.