نتائج معركة كورونا تخدم وول ستريت وتخذل أسهم أوروربا
المؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي صعد 12.34 نقطة، أو 0.36%، وأغلق المؤشر ناسداك المجمع مرتفعا 86.75 نقطة، أو 0.76%.
في الوقت الذي استفادت فيه الأسهم ببورصة وول ستريت من آمال التوصل لعلاج لفيروس كورونا، فشلت الأسهم الأوروبية في استغلال هذه الأخبار السارة.
وسجل كل من المؤشرين ستاندرد آند بورز 500 وناسداك مستوى إغلاق قياسيا مرتفعا الثلاثاء، لكن هبوطا في أسهم أبل كبح المكاسب التي أثارتها تطورات إيجابية في العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وتقدم جديد في المعركة الطبية ضد جائحة فيروس كورونا.
وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي مع عدم قدرته حتى الآن على استعادة مستواه المرتفع الذي سجله في فبراير/ شباط.
وأنهى داو جونز جلسة التداول في بورصة وول ستريت منخفضا 60.02 نقطة، أو 0.21%، إلى 28248.44 نقطة، بينما صعد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي 12.34 نقطة، أو 0.36%، ليغلق عند 3443.62 نقطة.
أغلق المؤشر ناسداك المجمع مرتفعا 86.75 نقطة، أو 0.76%، إلى 11466.47 نقطة.
ومن بين القطاعات الرئيسية في المؤشر ستاندرد آند بورز 500، سجلت أسهم شركات خدمات الاتصالات أكبر المكاسب من حيث النسبة المئوية بينما جاءت أسهم شركات الطاقة في مقدمة الخاسرين.
الأسهم الأوروبية
وتراجعت الأسهم الأوروبية الثلاثاء متضررة من خسائر للأسهم القيادية في بريطانيا، بينما قلصت بيانات اقتصادية متباينة وزيادة مستمرة في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد التفاؤل إزاء علاج محتمل لكوفيد-19.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.3% مع نفاد القوة الدافعة لمكاسبه التي سجلها في الجلسة السابقة، وهو ما يضع المؤشر القياسي في مكان مريح داخل نطاق تداوله منذ منتصف مايو/ أيار.
كان المؤشر صعد الإثنين بعد أن سمحت الولايات المتحدة باستخدام بلازما الدم من المرضى الذين تعافوا من كوفيد-19 كعلاج.
وجاءت أسهم كبرى شركات الموارد البريطانية بين أكبر العوائق على المؤشر بسبب ارتفاع الجنيه الاسترليني وهو ما يضغط على هوامش الصادرات.
ولا يزال المؤشر ستوكس 600 منخفضا حوالي 15% عن مستواه القياسي المرتفع الذي سجله قبل الجائحة.
وأغلق المؤشر داكس للأسهم الألمانية مستقرا بعد أن أظهرت بيانات انكماشا قياسيا لأكبر اقتصاد في أوروبا بلغ 9.7% في الربع الثاني من العام، لكنه أفضل قليلا من تقديرات سابقة لإنكماش قدره 10.1%.
وجاءت أسهم التكنولوجيا بين أكبر الرابحين في جلسة الثلاثاء.