وول ستريت تنتظر التحفيز.. ودعم صيني لأسهم أوروبا
المؤشر داو جونز الصناعي يرتفع بنسبة 1.30% عند 27791.44 نقطة في نهاية جلسة الإثنين
تباينت الأسهم الأمريكية في نهاية جلسة الإثنين، مع ترقب التقدم نحو مشروع قانون مساعدات مالية لتخفيف وطأة أزمة كوفيد-19 في الولايات المتحدة.
فيما ارتفعت الأسهم الأوروبية، في نهاية جلسة الإثنين، بعد تلقيها دفعة من تحسن في البيانات الاقتصادية الصينية، لكن تجدد التوتر بين الولايات المتحدة والصين أضر بأسهم شركات التكنولوجيا.
وأنهى المؤشر ستاندرد آند بورز 500 جلسة التداول في بورصة وول ستريت على ارتفاع طفيف بينما هبط المؤشر ناسداك المجمع مع استمرار إقبال المستثمرين على بيع أسهم التكنولوجيا.
وتراجع المؤشر ناسداك، الذي سجل مستوى قياسيا مرتفعا في كل جلسة الأسبوع الماضي، متأثرا بخسائر لأسهم مايكروسوفت وأمازون دوت كوم وفيسبوك.
وأظهر المؤشر داو جونز الصناعي أداء أفضل كثيرا من المؤشرين الآخرين لينهي جلسة التداول في بورصة وول ستريت مرتفعا 357.96 نقطة، أو 1.30%، عند 27791.44 نقطة.
وأغلق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي مرتفعا 9.19 نقطة،أو 0.27%، إلى 3360.47 نقطة.
وهبط المؤشر ناسداك المجمع 42.63 نقطة، أو 0.39%، ليغلق عند 10968.36 نقطة.
أسهم أوروبا
أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع طفيف، في نهاية جلسة الإثنين، إذ تلقت الأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية والحساسة للنمو دفعة من تحسن في البيانات الاقتصادية الصينية.
ومع تضاؤل أحجام التداول في غياب متعاملين يقضون عطلاتهم الصيفية، ظل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي داخل نطاق محدود، لينهي الجلسة على زيادة 0.3%.
وشهد المؤشر القياسي انخفاضا في حجم التداول إلى قرابة 75% من معدل تحركه في 30 يوما.
وأظهرت بيانات انحسارا في انكماش أسعار المصانع بالصين في يوليو/ تموز الماضي بفعل صعود أسعار النفط العالمية وعودة النشاط الصناعي إلى مستويات ما قبل فيروس كورونا، وهو ما عزز الآمال في تعافي ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وارتفعت أسهم شركات الطاقة الكبرى بي.بي ورويال داتش شل وتوتال بين 1.3% و3% مع صعود أسعار النفط الخام.
وزادت أسهم القطاع المصرفي، 2% لتتصدر القطاعات الرابحة، في حين ارتفع مؤشر شركات السفر والترفيه، الذي تلقى ضربة قوية على خلفية الأزمة الصحية، 0.9%.
ونزلت أسهم التكنولوجيا، التي فاق أداؤها هذا العام باقي القطاعات، 1.5% في ظل مخاوف من تنامي الخلاف الأمريكي الصيني قبيل محادثات من المقرر عقدها في 15 أغسطس/آب الجاري للنظر في اتفاق التجارة الموقع في يناير/كانون الثاني الماضي.