المخاوف تخيم على وول ستريت.. والشركات تدعم أسهم أوروبا
مؤشر ناسداك المجمع يتراجع بفعل تباطؤ نمو الوظائف ومخاوف التحفيز، بينما حققت أسهم أوروبا ربحا أسبوعيا بفضل الاتصالات والتكنولوجيا
تباينت الأسهم الأمريكية في نهاية تعاملات الجمعة، بفعل مخاوف التحفيز وتراجع نمو الوظائف بالولايات المتحدة، فيما ارتفعت الأسهم الأوروبية بدعم نتائج أعمال الشركات التي فاقت التوقعات.
في بورصة وول ستريت، صعد المؤشر داو جونز الصناعي 46.5 نقطة، أي ما يعادل 0.17%، إلى 27433.48 نقطة، وأغلق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 مرتفعا 2.21 نقطة، أو 0.06%، إلى 3351.28 نقطة، فيما انخفض المؤشر ناسداك المجمع 97.09 نقطة، أو 0.87%، إلى 11010.98 نقطة.
وارتفعت الأسهم الأوروبية في جلسة الجمعة، محققة مكسبا أسبوعيا في وقت يركز فيه المستثمرون على جولة إيجابية إلى حد كبير من نتائج الأعمال وتحسن البيانات الاقتصادية في أوروبا أكثر من تركيزهم على توتر متنام بين الولايات المتحدة والصين.
وتراجعت المؤشرات الرئيسية في بداية جلسة الجمعة، بعد أن اتجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحظر التعاملات الأمريكية مع الشركتين الصينيتين المالكتين لتطبيقي وي تشات للتراسل وتيك توك لمشاركة المقاطع المصورة، وهو ما يزيد حدة الخلاف مع بكين.
لكن الأسواق استقرت لاحقا بدعم من أسهم الاتصالات والتكنولوجيا والرعاية الصحية.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3% ليغلق على مكسب أسبوعي 2%.
وصعدت الأسهم الألمانية 0.7%، في حين لم يطرأ تغير يذكر على المؤشرين فايننشال تايمز 100 في لندن وكاك 40 الفرنسي، لكن جميعها سجلت مكاسب أسبوعية.
شعر المستثمرون بعد مرور الجزء الأكبر من موسم نتائج الأعمال في أوروبا بارتياح بعد أن تخطت أغلب الشركات توقعات المحللين للأرباح الفصلية التي كانت تشير لانخفاض كبير.
وأظهرت بيانات رفينيتيف أيكون أن حوالي 60% من الشركات المدرجة على ستوكس التي أعلنت نتائج أعمالها حتى الآن تجاوزت التوقعات.
وقفز سهم أدوية الحكمة 10.9% بعد أن قالت إنها بدأت تصنيع دواء معتمد لعلاج كوفيد-19 من شركة جيلياد، التي مقرها الولايات المتحدة، ورفعت توقعاتها للمبيعات السنوية لاثنين من أكبر أقسامها.