الأسهم الأمريكية تتعثر تحت ضغط الجائحة
المؤشر داو جونز الصناعي يتراجع في بداية تعاملات الجمعة بنسبة 0.24% إلى 27321.68 نقطة
انخفضت الأسهم الأمريكية في بداية تداولات الجمعة، بعد أن أظهرت البيانات تباطؤا حادا في نمو التوظيف بالولايات المتحدة، في مؤشر يؤكد أن تعافي الاقتصاد من الركود الذي تسببت فيه الجائحة يتداعى.
وساهم تصعيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخلاف مع الصين في تراجع المؤشرات الأمريكية، بعد تحركه لحظر تطبيقات التواصل الاجتماعي الصينية "وي تشات" و"تيك توك".
وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 65.30 نقطة بما يعادل 0.24% إلى 27321.68 نقطة، ونزل المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 9.11 نقطة أو 0.27% إلى 3340.05 نقطة، وانخفض المؤشر ناسداك المجمع 35.54 نقطة أو 0.32% ليسجل 11072.53 نقطة.
وأصدر ترامب أمس الخميس أمرا تنفيذيا يحظر التعامل مع بايت دانس، الشركة الصينية المالكة لتطبيق مشاركة التسجيلات المصورة "تيك توك"، ومع تنسنت القابضة، مالكة تطبيق وي-تشات للتراسل، وهو ما أدي لهبوط الأسهم في آسيا والمحيط الهادي.
وعلى مستوى الاقتصاد الأمريكي، تباطأ نمو التوظيف بالولايات المتحدة في يوليو/تموز الماضي وسط تجدد تنامي إصابات كوفيد-19، مما يقدم أوضح دليل حتى الآن على أن تعافي الاقتصاد من الركود الذي تسببت فيه الجائحة يتداعى.
وزادت الوظائف غير الزراعية 1.763 مليون وظيفة الشهر الماضي بعد تسجيل 4.791 مليون في يونيو/حزيران الماضي، وفقا لبيانات وزارة العمل نشرتها الجمعة.
كان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا إضافة 1.6 مليون وظيفة في يوليو/تموز الماضي.
وتراجع معدل البطالة إلى 10.2% من 11.1% في يونيو/حزيران الماضي، لكن القراءة غير دقيقة بسبب تسجيل البعض أنفسهم تحت بند "عاملين متغيبين عن العمل" على خلاف الحقيقة.
وحصل 31.3 مليون شخص على الأقل على شيكات إعانة البطالة في منتصف يوليو/تموز الماضي.
وقال سونج وون سون، أستاذ التمويل والاقتصاد بجامعة لويولا ماريمونت في لوس أنجليس "المحرك فقد قوة الدفع والاقتصاد بدأ يتباطأ".
وتابع: "فقدان قوة الدفع سيتواصل.. مبعث قلقي هو أن تتضافر عودة الفيروس مع عدم تحرك الكونجرس ليدخل التوظيف نطاق الفقد الصافي".