انحسار البطالة لم ينقذ الأسهم الأمريكية.. المؤشرات تتراجع
المؤشر داو جونز الصناعي يتراجع في بداية تداولات الخميس بنسبة 0.11% إلى 27170.82 نقطة.
انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية، في بداية تداولات الخميس، وسط ترقب الأسواق لحزمة تحفيز حكومية جديدة تنعش الاقتصاد، فيما شهدت طلبات إعانة البطالة الأسبوعية انخفاضا طفيفا.
وتراجع عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة الأسبوع الماضي لكنه ما زال مرتفعا بشكل كبير مما يشير إلى تباطؤ سوق العمل بينما تواجه البلاد زيادة في حالات الإصابة الجديدة بكوفيد-19 تهدد تعافيا اقتصاديا وليدا.
وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 30.70 نقطة بما يعادل 0.11% إلى 27170.82 نقطة.
ونزل المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 4.46 نقطة أو 0.13% ليسجل 3323.31 نقطة.
وهبط المؤشر ناسداك المجمع 8.42 نقطة أو 0.08% إلى 10989.98 نقطة.
وقالت وزارة العمل الأمريكية، الخميس، إن إجمالي الطلبات الجديدة للحصول على إعانة البطالة الحكومية المعدل في ضوء العوامل الموسمية بلغ 1.186 مليون طلب إعانة في الأسبوع المنتهي في أول أغسطس/آب الجاري.
وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا أن يبلغ عدد الطلبات 1.415 مليون طلب في أحدث أسبوع.
وارتفع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في أنحاء البلاد الشهر الماضي، مما أجبر السلطات في بعض من أكثر المناطق تضررا في الغرب والجنوب على إغلاق الشركات مجددا أو عدم السماح بإعادة فتحها، ليعود العاملون من جديد إلى منازلهم.
ومع أن حالات العدوى تراجعت نحو 5% على مستوى البلاد، فقد ارتفعت الأسبوع الماضي في أوكلاهوما ومونتانا وميزوري و17 ولاية أخرى.
وتُلحق الأزمة الصحية الضرر بالطلب على السلع والخدمات، مما أدى لاتساع نطاق تسريح العمالة في قطاعات من الاقتصاد لم تتأثر في البداية عند إغلاق الأنشطة غير الضرورية مثل المطاعم والحانات في منتصف مارس/آذار الماضي لإبطاء انتشار الفيروس.
وتتوخى الشركات الحذر إزاء تعيين عاملين جدد.
وأظهرت التقارير هذا الأسبوع تقلصا حادا في أعداد العاملين بالقطاع الخاص في يوليو/تموز الماضي.
وتراجع التوظيف في قطاعي الصناعات التحويلية والخدمات بشكل أكبر الشهر الماضي.
وبلغت طلبات إعانة البطالة الذروة في أواخر مارس/آذار الماضي عندما سجلت 6.867 مليون طلب إعانة.