الريجي وفن صنع العطور في جراس على قائمة اليونسكو للتراث الثقافي
في اجتماعاتها بجزر موريشيوس أدرجت اليونسكو موسيقى الريجي وفن تحضير العطور ضمن قائمتها للتراث الثقافي غير المادي للبشرية.
أثرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) قائمتها للتراث الثقافي غير المادي للبشرية، مدرجة فيها فن تحضير العطور في جراس الفرنسية وموسيقى الريجي الجامايكية، خلال اجتماع لجنتها المتخصصة في هذا الشأن في بورت لويس في جزر موريشيوس.
وتشمل دراية صنع العطور 3 جوانب مختلفة هي "زرع النبتة العطرية وجمع المواد الأولية وتحويلها، فضلا عن فن تركيب العطر"، حسب ما جاء في البيان الصادر عن المنظمة الأممية الأربعاء.
وكانت جراس تسعى إلى إدراج صنع العطور على هذه اللائحة، خصوصا لحماية حقول مسك الروم الدرني والياسمين المهددة جراء التوسع العقاري.
وهذه المدينة الصغيرة الواقعة على الساحل الجنوبي الشرقي لفرنسا شهدت تطور تركيب العطور اعتبارا من القرن السادس عشر في محيط مصانع الجلد، التي كانت تطالب بمواد معطرة لتعطير منتجاتها الجلدية.
وقال جان-بيير ليلو، رئيس بلدية جراس سابقا الذي قدم طلب الترشيح لليونسكو سنة 2013 "تغمرنا سعادة كبيرة بعد كل هذه السنوات من العمل". كذلك أدرجت اليونسكو الخميس على لائحتها للتراث الثقافي غير المادي موسيقى الريجي، التي ذاع صيتها خصوصا بفضل الفنان بوب مارلي.
وأشارت المنظمة في بيانها إلى "مساهمة" هذه الموسيقى التي يعود أصلها إلى جامايكا في رفع الوعي على الساحة الدولية، إزاء "مسائل الظلم والمقاومة والمحبة والإنسانية بطابعها الاحتفائي والاجتماعي-السياسي والروحاني في آن".