ببيان خالٍ من الكلمات.. "يونيسيف" تعجز عن وصف مأساة أطفال سوريا
المنظمة الدولية أصدرت بيانا يخلو من الكلمات تعبيرا عن غضبها لمقتل عدد كبير من الأطفال في منطقة الغوطة الشرقية السورية المحاصرة ودمشق.
أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) "بيانا" يخلو من الكلمات، الثلاثاء، تعبيرا عن غضبها لمقتل عدد كبير من الأطفال في منطقة الغوطة الشرقية السورية المحاصرة ودمشق.
ويبدأ البيان الصادر عن جيرت كابيلاري المدير الإقليمي ليونيسيف بملحوظة تقول: "لا توجد كلمات تنصف القتلى من الأطفال وأمهاتهم وآبائهم وأحبائهم".
وتُركت بعد ذلك في البيان 10 أسطر فارغة بين علامتي تنصيص في إشارة إلى عدم وجود نص.
وجاء في هامش تفسيريّ أسفل الصفحة: "تصدر يونيسف هذا البيان الخالي من الكلمات. لم تعد لدينا كلمات لوصف معاناة الأطفال وغضبنا. هل ما زالت لدى من يتسببون في هذه المعاناة كلمات تبرر أعمالهم الوحشية؟".
وتحاصر قوات موالية للرئيس السوري بشار الأسد نحو 400 ألف مدني في الغوطة الشرقية منذ سنوات لكن الحصار اشتد هذا العام وزادت الهجمات على المنطقة.
وتخالف أساليب الحصار والهجمات دون تمييز على مناطق المدنيين "قواعد الحرب" المتفق عليها دوليا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات موالية للحكومة السورية شنت غارات جوية على الغوطة الشرقية الليلة الماضية وفي وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء.
وأضاف المرصد أن أكثر من 100 شخص قتلوا بينهم 20 طفلا في غارات جوية وضربات صاروخية وقصف للمنطقة، أمس الإثنين، فيما أعلن سقوط 53 مدنيا بينهم 12 طفلا، الثلاثاء.
aXA6IDMuMTQ1LjQ0LjIyIA== جزيرة ام اند امز