80 قتيلا بينهم 20 طفلا في قصف للنظام السوري بالغوطة
الأمم المتحدة: استهداف المدنيين يجب أن يتوقف فورا
المرصد السوري أعلن مقتل 80 شخصا وإصابة 325 في ضربات جوية وقصف مدفعي حكومي للغوطة الخاضعة لسيطرة المعارضة. .
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الإثنين، مقتل 80 شخصا، بينهم 20 طفلا، وإصابة 325 في ضربات جوية وقصف مدفعي حكومي للغوطة الشرقية، الخاضعة لسيطرة المعارضة.
واكتظت مستشفيات الغوطة الشرقية بالمصابين، وبينهم الكثير من الأطفال، في منطقة تعاني من نقص حاد في المواد والمعدات الطبية، جراء الحصار المحكم الذي تفرضه قوات النظام السوري عليها منذ 2013.
من جانبها، طالبت منظمة الأمم المتحدة بوقف استهداف المدنيين في الغوطة الشرقية، وقالت في بيان إنه "يجب أن يتوقف حالاً".
وكانت الغوطة تعرضت، مساء الأحد، لقصف مدفعي وجوي كثيف أدى إلى مقتل 14 شخصا على الأقل، بينهم 4 أطفال وإصابة العشرات، وسط تعزيزات عسكرية لقوات النظام للهجوم على هذه المنطقة.
وقال المرصد السوري إن القوات السورية أطلقت على منطقة الغوطة الشرقية "مئات الصواريخ استهدفت مدن وبلدات مسرابا وجسرين وكفربطنا وحمورية وسقبا ودوما، كما استهدف القصف الجوي منطقة الأشعري"، مما أدى إلى مقتل 14 شخصا وإصابة 75 آخرين.
وتسود حالة من القلق في دمشق بين المدنيين خشية انعكاس أي هجوم مرتقب على العاصمة التي تطاولها باستمرار قذائف الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية.
كان مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن قد قال إن: "التعزيزات استُكملت، الهجوم بانتظار إشارة البدء"، لافتاً إلى أن الانتشار حول الغوطة الشرقية استمر أكثر من 15 يوماً.
وأشار إلى أن مفاوضات حالية تجري بين قوات النظام والفصائل المعارضة "لإخراج هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) من الغوطة الشرقية"، والتي يقتصر وجودها على مئات المقاتلين في بعض المقار في الغوطة الشرقية، وبشكل محدود في حي جوبر الدمشقي المحاذي لها.
ونقلت صحيفة "الوطن"، القريبة من الحكومة السورية، عن مصادر أن "مفاوضات ماراثونية" تجري للتوصل إلى تسوية في الغوطة برعاية روسية، من دون إضافة تفاصيل حول البنود التي يجري التباحث حولها.