مسيرة الاتحاد الـ51 في الإمارات.. ولاء ثابت وانتماء راسخ
تجديدا لعهد الولاء والانتماء للوطن وقيادته تشهد أبوظبي مسيرة الاتحاد بمشاركة أبناء القبائل ضمن مسيرة في ذكرى عيد اتحاد الإمارات الـ51.
فعاليات ضخمة يحتضنها موقع مهرجان الشيخ زايد 2022 في منطقة الوثبة بأبوظبي، بمشاركة حاشدة وواسعة لأبناء القبائل من مختلف مناطق الدولة ومدنها، هدفها الرئيس تجديد عهد الولاء والانتماء للوطن وقيادته الحكيمة.
مشاعر وطنية يعبر بها أبناء قبائل الإمارات عن اعتزازهم بحكمة قائد مسيرة الوطن، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، وإخوانه الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.
مسيرة تحمل الكثير من الاعتزاز بأصالة وتاريخ ماضي الإمارات وتجسيد لمشاعر الانتماء وحب الوطن بعزة وكرامة، في صفوف يظهر فيها الإماراتيون كـ"البنيان المرصوص" يشد بعضهم أزر بعض.
علم واحد
يوم استثنائي تعيشه الإمارات، يشهد فيه أركان الوطن مظاهر وتقاليد احتفالية وشعبية يقف فيها الجميع متحدا تحت راية "العلم الإماراتي"، والالتفاف حول قيادته الحكيمة، بنظرة لا تخلو من التطلع للمستقبل.
يوم يستعيده الإماراتيون كل عام بـ"مسيرة القبائل"، والتي تتزين فيها الشوارع والميادين والمباني العامة في أبوظبي وإمارات الدولة في مشهد تٌرفع فيه رايات العلم الإماراتي خفاقة على البيوت.
احتفاء يحمل دلالة خاصة في ذكراه الـ51 لكونه الأول في ظل رئاسة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدولة الإمارات وسط إخوانه من الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.
تكاتف داخلي يحظى بنظرة إعجاب خارجية عالمية لما وصلت إليه دولة الإمارات من تقدم وازدهار، ليبدأ شعبها في قطف ثمار عقود طويلة من السمعة الدولية والعمل الدؤوب حتى باتت لها كلمة مسموعة بين أهل الأرض وراية مرفوعة وصلت للفضاء.
وبعد رحلة تحقيق الأرقام القياسية لدولة الإمارات ضمن المؤشرات العالمية للسعادة والأمان وجودة التعليم، تأتي مسيرة الاتحاد لأبناء القبائل لتقدم وجها قويا للتماسك الاجتماعي والاعتزاز بالجذور الثقافية والتقاليد التراثية والالتفاف حول القيادة.
ثوابت وطنية
تخرج قبائل الإمارات في مسيرة اتحادية تحمل على أكتفاها تحضر شعب وضع قدميه على أرض صلبة لدولة حديثة لم تنس يوما هويتها العربية الخليجية وملامحها المتنوعة المحتضنة لكافة الأديان باعتبارها أحد أسرار قوة الدولة.
مسيرة لأبناء القبائل لطالما رأى فيها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان "صورة وطنية مشرفة تعبر عن ولائهم وانتمائهم لوطنهم المعطاء وإيمانهم بوحدتهم وتلاحمهم وثوابتهم الوطنية التي يرتكزون عليها لمواصلة البناء والتقدم".
تقليد سنوي تفتخر فيه دولة الإمارات باعتزازها بقبائلها التي رفعت مع الرمز المؤسس الشيخ زايد آل نهيان (رحمه الله)، لواء الاتحاد وتشبثت مع بتقاليدها التراثية وأحيت خلاله موروثات الأجداد.
ببساطة تلخص مسيرة الاتحاد لأبناء القبائل ثقة الإماراتيين في مستقبل وطنهم عبر قفزات الوطن المستمرة المتتالية عاما بعد الآخر، واصلة ماضيها بحاضرها، ليكون غدها واعدا بمزيد من الإنجازات والأهداف.