الإمارات تهدف لزيادة التعاون الاقتصادي مع قيرغيزستان
تجاوز حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين حاجز المليار دولار بنهاية عام 2018 مرتفعا من 310 ملايين دولار في 2017.
أكد سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد الإماراتي حرص بلاده على رفع مستوى التعاون التجاري والاستثماري مع قيرغيزستان، وتطوير شراكات تنموية في البنية التحتية والخدمات اللوجستية والنقل الجوي والسياحة.
وشدد المنصوري على ضرورة تطوير منصات مشتركة تجمع المستثمرين ورجال الأعمال من الجانبين لاطلاعهم بشكل مستمر على التسهيلات والحوافز والفرص المطروحة في أسواق البلدين الصديقين.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الاقتصاد الإماراتي وفداً رفيع المستوى من قيرغيزستان برئاسة زاميربيك عسكروف نائب رئيس الوزراء وبحضور شينغيز إيشيمبيكوف سفير الجمهورية القيرغيزية لدى الإمارات بمقر الوزارة في دبي.
وأشار المنصوري إلى أن قيرغيزستان وجهة واعدة للتجارة والاستثمار والسياحة في منطقة وسط آسيا، مؤكداً وجود العديد من الفرص للارتقاء بحجم التجارة الخارجية غير النفطية بين الجانبين خاصة على صعيد الصادرات السلعية والسلع الغذائية.
وأشار المنصوري إلى ما يتمتع به البلدان من إمكانات اقتصادية وموقع جغرافي مرتبط بالعديد من الأسواق الواعدة، والعديد من المميزات الأخرى التي تم تسليط الضوء عليها في أعمال الدورة الأولى من اللجنة الاقتصادية المشتركة التي عقدت في الربع الأول من العام الجاري وأسفرت عن أجندة واضحة للقطاعات المستهدف دفع جهود التعاون الثنائي بها المرحلة المقبلة.
ولفت إلى تجاوز حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين حاجز المليار دولار بنهاية عام 2018، مرتفعاً من 310 ملايين دولار في 2017.
وأضاف الوزير الإماراتي "نتطلع خلال المرحلة المقبلة إلى مزيد من برامج التعاون في القطاعات ذات الاهتمام المشترك، تحديداً في قطاع السياحة وتوظيف الإمكانات السياحية الواعدة لدى الجانبين في استقطاب مزيد من السياح".
من جانبه، قال نائب رئيس الوزراء القيرغيزي، إن زيارته الحالية إلى دولة الإمارات تأتي لمتابعة المخرجات المهمة التي أسفرت عن أعمال الدورة الأولى من اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين، والتي عقدت في قيرغيزستان مارس الماضي، وكان لها دور كبير في تطوير خطط واضحة للتعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وأضاف أن بلاده تحرص على تطوير جميع أشكال التعاون الثنائي مع دولة الإمارات خاصة على الصعيد الاقتصادي، والاستفادة من الموقع الجغرافي الاستراتيجي لدولة الإمارات كمركز لوجيستي حيوي للسلع الغذائية والزراعية القيرغيزية إلى منطقة الشرق الأوسط.