في ظل قيادتنا ورعايتها وتوجيهها ومتابعتها الدائمة؛ سوف ننجز الوصية ونكون الأفضل لأننا نستطيع.
نعم سنكون الأفضل عالميا، ما دام قادتنا صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات؛ فهم الذين علمونا وغرسوا فينا أن العمل والإخلاص والبذل لوطن الرسالة الحضارية هو مسيرة وقدر لمن يؤمنون بالإمارات.
فأبناء هذه الأرض المباركة كما تسيّدوا الأرض بالخير والسلام والمواقف الإنسانية لأن النية كانت دائما عزما لا يلين أن يرتقي الوطن، سوف تبقى البوصلة لكل إنجاز يُحتذى به، وستثبت أنها حاملة المشعل العالمي في الصناعة وثورتها الرابعة، وفي ميادين الفضاء الذي وضعت خططا ترتقي بالبشرية برمتها لتفتح ميدانا جديدا بالفكر والعلم؛ لأن رهانها الثابت دائما وأبدا هو العنصر البشري المتسلح بعلوم العصر والمتمكن من مواكبته كشريك رئيسي في صناعته، وبالتالي حفر أحرف التاريخ بقوة كفاعل في ميادين نهضته لا كزائر، وكشريك في إنتاج العلوم والمعرفة لا مستهلك لها فقط.
ومن هذه الأرض المباركة التي سجد عليها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” حامدا وراجيا الله سبحانه وتعالى أن يبارك جهودا أخلصت للوطن والشعب والحق، كانت المسيرة من رمالها التي تشبه لون الذهب إلى المريخ، حكاية وطن حقق قفزات هائلة، دفعت أعرق أمم الأرض وأكثرها حضارة أن تنحني احتراما واعتزازا بأن في هذا الكوكب من يرتقي لأعلى القمم ولا يرضى عنها بديلا، إنها قصة الإمارات، حيث الجميع فيها على قلب واحد ويد واحدة لتبقى رايتها التي تختزل العزة والشموخ خفاقة في أعلى القمم.
لأنها الإمارات عنوان التميز، ولأنها خلاصة جهود تتوارثها الأجيال كما تتناقل القيم والمثل والمبادئ والخصال الحميدة، ولأنها بهمة شعبها وطاقاتها الخلّاقة تعرف هدفها جيدا ولا يمكن أن تحيد عنه.
ولأنها الإمارات عنوان التميز، ولأنها خلاصة جهود تتوارثها الأجيال كما تتناقل القيم والمثل والمبادئ والخصال الحميدة، ولأنها بهمة شعبها وطاقاتها الخلاقة تعرف هدفها جيدا ولا يمكن أن تحيد عنه؛ فهي تعي تماما أن العصر المتسارع لن ينتظر من يفوته القطار، وغد الأجيال لا يترك للصدف، كانت العزيمة والصبر والمنهج أن تكون الإمارات دائما وأبدا في صدارة الركب العالمي لصناعة المستقبل وتأمين الأجيال القادمة لتنعم بوطن سيكون الأفضل عالميا من دون منازع، ولأن الشعب العظيم يكنّ كل البر والوفاء للوالد المغفور له الشيخ زايد؛ فهو لن يحيد عن وصيته التي أكدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، خلال ترؤسه وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات: ”زايد صنع لنا دولة.. وأودع عندنا أمانة.. وترك لنا وصية بأن يستمر العمل حتى نكون أفضل دولة في العالم”، وكذلك تأكيد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد بالقول: ”آباؤنا وأجدادنا هم قدوتنا في مواجهة التحديات وبناء الوطن وأجيالنا القادمة، لن تغفر لنا إذا لم نترك لهم الإمارات في طليعة دول العالم، وهذه هي أمانة زايد وهي في أعناقنا".
نعم؛ فإننا في ظل قيادتنا ورعايتها وتوجيهها ومتابعتها الدائمة سوف ننجز الوصية ونكون الأفضل؛ لأننا نستطيع، ولأن التحديات بالنسبة لشعبنا العظيم باتت مناسبة لتحويلها إلى فرص، ومسيرة إنجازاتنا الوطنية طوال أكثر من 4 عقود تثبت أن الأساس الذي تنطلق منه قادر على دعم كل الإنجازات؛ فنحن الشعب الذي لا حدود لطموحه، وفي كل ميدان حضاري أيا كان صناعيا أو اقتصاديا أو اجتماعيا... إلخ، لن نكتفي بالمشاركة أو ترك بصمة، بل سنكون أسياد هذا الزمان بإخلاصنا ووفائنا وصدقنا، وسنعمل ما دام كل منا عليه واجب ومسؤولية لينال شرف المشاركة في جعل الوطن.. كل الوطن في المقدمة دائما.
نقلا عن الوطن الإماراتية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة