سيف بن زايد يطلق منظومة الإمارات المطورة لتأشيرات الدخول

الإمارات تطلق منظومتها المتطورة لتأشيرات الدخول تحت رعاية الشيخ سيف بن زايد آل نهيان.
تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أطلق الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الإماراتي، منظومة وزارة الداخلية المطورة لتأشيرات الدخول السياحية والعلاجية والتعليمية والخاصة بالمبدعين.
تم إطلاق المنظومة خلال الحفل الذي أقيم، الأحد، في فندق قصر الإمارات في أبوظبي بحضور الشركاء الإستراتيجيين للوزارة من القطاعين العام والخاص، وممثلين عن القطاعات السياحية والصحية والتعليمية.
وتعزز المنظومة الجديدة المطورة، جهود دولة الإمارات للحفاظ على ريادتها الإقليمية، وموضعها في سلم التنافسية العالمية في المجالات السياحية والاقتصادية والتعليمية، وتعبر بوضوح عن نهج دولة الإمارات بتعزيز التسامح ونشر ثقافة الخير والانفتاح على الدول والشعوب العالمية لتبقى دولة الإمارات، منارة للرفاه والرخاء لشعوب الأرض كافة الراغبين في العيش بسلام ومحبة على أرضها الطهور.
يرتكز المشروع بصفة عامة على إعادة طرح منظومة أذونات دخول بصيغة مطورة، ذات الصلة بالأنشطة السياحية والتعليمية والطبية والمبدعين من خلال تصنيفها، ووضعها ضمن قوالب وفئات متباينة ذات أسقف إصدار محددة، تحتكم إلى حجم عمليات المنشأة من جهة، وما تؤول عليه عملياتها من إفراز مخالفين لقوانين، وأنظمة الدخول والإقامة في الدولة من جهة أخرى.
وتستهدف المنظومة رفع الكفاءة التنافسية بين المنشآت المستفيدة إلى جانب تأطيرها، وفقًا لقواعد العمل المهني سعيًا إلى تمكين التخطيط الإستراتيجي، لدعم القرار واستشراف المستقبل وتستند آلية التصنيف على بيانات حيوية تتضمن رأس المال المدفوع، وحجم الأصول وعدد وحجم الاتفاقيات المبرمة عبر "استمارة تفصيلية متقدمة"، بهدف تكوين قاعدة معلومات شاملة وعليه سيتم تصميم ووضع معايير، لتصنيف هذه المنشآت حتى تمنح "امتيازات" محددة بسقوف متفاوتة في إعداد التأشيرات وهوامش نسبة المخالفين.
ويتم تصنيف المنشآت عبر نظام ذكي، يتضمن فئات بلاتينية وخضراء وصفراء وحمراء، ودرجات تتراوح بين "أ+" إلى "ه "، مع آلية احتساب وتصنيف تختلف باختلاف القطاع، كما تلعب التصنيفات دورًا في تحديد الضمانات المالية، مع العلم أن النظام يوفر آلية مرنة قابلة، لإعادة التصنيف ونظام مراقبة وتفتيش يضمنان حسن الإجراءات والتصنيفات المتخذة، كما يحدد النظام جزاءات حسب القوانين السارية.
وتحدد المنظومة المسؤوليات والأدوار والخطوات والإجراءات بشكل واضح، وسلس الواجب اتخاذها من كل جهة للحصول على الخدمات.
وتحقق المنظومة المطورة لتأشيرات الدخول 5 فوائد رئيسية من حيث توحيد المعايير وإجراءات العمل على المستوى دولة الإمارات، وخفض أعداد المخالفين مع زيادة الإصدار في أعداد أذونات الدخول من خلال منظومة إلكترونية للمراقبة والتحكيم والإسهام في دعم الاقتصاد الإماراتي؛ إذ سيعزز النظام الجديد حركة الأعمال في دولة الإمارات، ومشاركة قطاعات السياحة والتعليم والصحة، بما يواكب مرحلة التطوير والتحديث في القوانين والنظم لتسهيل الإجراءات، ورسم رحلة متكاملة لكل الفئات المستفيدة من المنظومة.
وتستهدف المنظومة في قطاع السياحة المنشآت الفندقية، المكاتب السياحية، خطوط الطيران الإماراتية وخطوط الطيران الدولية، وفي قطاع التعليم والجامعات، ومعاهد الدراسات العليا وفي قطاع الصحة المستشفيات والمراكز الصحية والعيادات التخصصية، إلى جانب القطاع المعني بالمبتكرين ورواد الأعمال.
وتعتمد آليات التقديم والتقييم للتأشيرات على 3 مراحل رئيسية الأولى، تقديم طلب إصدار بطاقة المنشأة من خلال طباعة طلب إلكتروني مستوفي المستندات والرسوم المقررة، ومختوم وعليه توقيع من الشخص المخول؛ ثم تعبئة استمارة المعلومات المتقدمة.
المرحلة الثانية "التدقيق والتقييم" من خلال التدقيق على الطلب المقدم، والتأكد من المستندات المرفقة والتدقيق الإلكتروني على جميع منشآت الكفيل والتقييم الميداني للمنشأة.
المرحلة الثالثة "التقرير" من خلال إعداد تقرير عن وضع المنشأة، وإحالته إلى اللجنة التنفيذية لتصنيف المنشأة في الإمارة.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMjAzIA== جزيرة ام اند امز