إطلاق نار على فريق أمني أممي قرب مخيم للاجئين في إثيوبيا
قال مصدران دبلوماسيان، اليوم الإثنين، إن فريقا أمنيا تابعا للأمم المتحدة تعرض لإطلاق نار قرب مخيم للاجئين في إثيوبيا.
وأوضح المصدران لوكالة "رويترز" أن الفريق الأممي كان متوجها لزيارة مخيم للاجئين من إريتريا في إقليم تجراي الإثيوبي الذي يشهد معارك عندما تم منعه من الدخول وتعرض لإطلاق نار.
وأحجم المصدران عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل وقالا إن الملابسات الكاملة للواقعة لم تتضح بعد.
ولم ترد الحكومة الإثيوبية ولا الجبهة الشعبية لتحرير تجراي على طلبات بالتعليق. ونشبت معارك بين الجانبين منذ الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني.
ولم يصدر تعليق بعد من مسؤولين في الأمم المتحدة.
وتسببت المعارك في إقليم تجراي في موجة نزوح جماعي لآلاف السكان من مناطق الحرب إلى الحدود مع السودان وإريتريا.
والخميس الماضي أعلنت الأمم المتحدة التوصل لاتفاق مع الحكومة الإثيوبية يسمح بوصول المساعدات للاجئين بشكل "آمن ومستمر دون عوائق".
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة بإثيوبيا، في بيان له، إن الاتفاق يشمل المحتاجين عبر المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة في إقليم تجراي.
ونقل البيان، الذي وصل "العين الإخبارية"، عن المتحدث باسم الأمم المتحدة في نيويورك، ستيفان دوجاريك، قوله إن الممر الآمن لإمدادات المساعدات والموظفين يمتد أيضًا إلى إقليمي أمهرة، وعفار، على الحدود مع إقليم تجراي.
وأعلنت إثيوبيا في وقت سابق من الشهر الماضي انتهاء المعارك في الإقليم وتعهدت بملاحقة قادة متمردي تجراي.
وتتهم الحكومة متمردي تجراي بالمسؤولية عن فتن طائفية وقبلية ومحاولة اغتيال رئيس الوزراء آبي أحمد بالإضافة لمسؤولية الهجوم على معسكر للجيش خلف عشرات القتلى.