الأمم المتحدة تحقق في هجمات على منشآت تدعمها بسوريا
المنظمة الدولية ستحقق في هجمات استهدفت منشآت تدعمها شمال غربي سوريا بعد يومين من مطالبة ثلثي أعضاء مجلس الأمن بفتح تحقيق.
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، اليوم الخميس، أن المنظمة ستحقق في هجمات استهدفت منشآت تدعمها شمال غربي سوريا، بعد يومين من مطالبة ثلثي أعضاء مجلس الأمن بفتح التحقيق.
وسلمت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وألمانيا وبلجيكا وبيرو وبولندا والكويت وجمهورية الدومنيكان وإندونيسيا التماسا دبلوماسيا رسميا لجوتيريش الثلاثاء الماضي، بسبب عدم إجراء تحقيق في الهجمات التي استهدفت نحو 14 موقعا.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة "سيغطي التحقيق تدمير وإلحاق أضرار بالمنشآت المسجلة في مناطق عدم الاشتباك والمنشآت التي تدعمها الأمم المتحدة في المنطقة".
وأضاف أن التحقيق "سيقف على حقيقة ما حدث في هذه الحوادث وسيرفع تقريرا للأمين العام للمنظمة الدولية".
وتابع دوجاريك قائلا: "يدعو الأمين العام للأمم المتحدة كل الأطراف المعنية للتعاون مع اللجنة بمجرد تشكيلها".
وتُقدم للأطراف المتحاربة معلومات عن المواقع التي تدعمها الأمم المتحدة وغيرها من المواقع الإنسانية مثل المستشفيات والمراكز الطبية في مسعى لحمايتها، لكن المنظمة الدولية تشك في أن هذا التحرك جعل هذه المنشآت أهدافا.
وقالت روسيا وسوريا إن قواتهما لا تستهدف المدنيين أو البنية التحتية المدنية وشككتا في المصادر التي تستخدمها الأمم المتحدة للتحقق من الهجمات.
وتوجد عدة تنظيمات إرهابية في شمال غرب سوريا أقواها هيئة تحرير الشام التي كانت تعرف في السابق باسم "جبهة النصرة" التي كانت جزءا من تنظيم القاعدة الإرهابي حتى عام 2016.