تحرك من الأمم المتحدة بشأن تمويل خطة الاستجابة العالمية لوباء كورونا
مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية دعا المانحين لتسريع تمويل خطة الاستجابة العالمية لوباء كورونا والبالغ قيمتها ملياري دولار.
دعا مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية المانحين لتسريع تمويل خطة الاستجابة العالمية لوباء كورونا المستجد (كوفيد ١٩) والبالغ قيمتها ملياري دولار، بجانب توفير ٣٥٠ مليون دولار بشكل عاجل حتى لا تتعثر الاستجابة أو تتوقف.
ووقع رؤساء 9 منظمات دولية إنسانية على رسالة مفتوحة تدعو إلى التمويل المستمر لخطة الاستجابة، حيث وصل حتى الآن إلى ٦٠٠ مليون دولار أي ٣٠% من التمويل اللازم.
ومن بين هذه الميزانية ستخصص ٩٠ مليون دولار لإنشاء النظام اللوجستي لبرنامج الغذاء العالمي للطوارئ لاستئجار طائرات وسفن الشحن ووسائل النقل الأخرى وتوفير العاملين الصحيين، بحسب وكالة الأنباء السعودية.
انكماش الاقتصاد العالمي
توقعت الأمم المتحدة، مطلع أبريل/نيسان الجاري، انكماش الاقتصاد العالمي بنسبة 0.9% هذا العام، متأثراً بجائحة فيروس كورونا.
وجاء في الموجز الاقتصادي الشهري، الذي تصدره الأمم المتحدة، أن السبب وراء هذا السيناريو الأسوأ هو استمرار القيود واسعة النطاق على حركة الأشخاص والأنشطة الاقتصادية في الاقتصادات الكبرى حتى منتصف مايو/أيار المقبل.
وأشار الموجز إلى إمكانية انخفاض النمو العالمي بشكل أكثر من ذلك، إذا استمرت تلك القيود إلى ما بعد شهر مايو/أيار.
فاتورة كورونا
ذكر تقرير للأمم المتحدة، نهاية مارس/آذار الماضي، أن الدول النامية سوف تحتاج إلى حزمة دعم بقيمة 2.5 تريليون دولار العام الجاري لمواجهة الأزمة الاقتصادية التي سببها تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وأفاد التقرير بأن اقتصاديات هذه الدول ستتضرر بشدة من تدفقات رؤوس الأموال للخارج وخسارة عائدات التصدير لانخفاض أسعار السلع وتراجع قيمة العملة مع احتمال أن يكون الأثر العام أسوأ من أزمة عام 2008.