واشنطن تفرض عقوبات على جنرال بالحرس الثوري قتل 148 إيرانيا
الجنرال حسن شافاربور أشرف على قتل 148 إيرانيا عزل في مقاطعة ماهشهر
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، الجمعة، فرض عقوبات على مسؤول إيراني رفيع متورط في حملة القمع التي يشنها النظام ضد المحتجين.
- جنرال إيراني يعترف بتدخلات بلاده في المنطقة بتوجيه خامنئي
- "العفو الدولية" تكشف شهادات مروعة عن قمع مظاهرات إيران
وقال المبعوث الأمريكي إلى إيران براين هوك، خلال مؤتمر صحفي، إنّ عقوبات ستفرض على الجنرال بمليشيا الحرس الثوري حسن شافاربور المتهم بقمع مظاهرات ماهشهر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بشكل دموي.
وأكد براين هوك أن حسن شافاربور "أشرف على قتل 148 إيرانيا عزل في مقاطعة ماهشهر".
وأضاف أن الولايات المتحدة تلقت 88 ألف رسالة بعدما طلبت إلى الشعب الإيراني أن يشارك الإدارة الأمريكية فيديوهات وصورا أو شهادات حول القمع.
وأعلن هوك "سنستمر في تحميل مسؤولي النظام المسؤولية عن انتهاكات حقوق الإنسان".
وتمنع هذه العقوبات، بشكل خاص، شافاربور من الدخول إلى الولايات المتحدة، في خطوة رمزية في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب التي سبق أن شددت القيود على التأشيرات الممنوحة للإيرانيين والتي كانت صارمة بالأصل.
وأكد المبعوث الأمريكي براين هوك خفض إيران لمستوى التصعيد العسكري بعدما وصل إلى أوجه بداية الشهر الحالي بعد مقتل قاسم سليماني في غارة أمريكية في بغداد.
وقال "يبدو أنّهم تراجعوا"، وأضاف "ولكن لدينا خليط من الضغوط الاقتصادية القصوى ومن الردع بفضل التهديد الجدي الذي تمثله قوتنا العسكرية في حال مهاجمتها".
وترواغ إيران بشأن حصيلة ضحايا احتجاجات "البنزين"، ففي نهاية العام الماضي أعلن القضاء الإيراني تخليه عن مسؤولية إعلان إحصاء رسمي لضحايا الاحتجاجات التي اندلعت 15 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ودامت لنحو أسبوعين في بعض المدن الكبرى بالبلاد.
وقال الناطق باسم السلطة القضائية الإيرانية غلام حسين إسماعيلي خلال مؤتمر صحفي عقد بطهران، الثلاثاء، إن مجلس الأمن القومي الإيراني يجب أن يعلن أعداد ضحايا الاحتجاجات التي حدثت اعتراضا على غلاء أسعار البنزين ثلاثة أضعاف فجأة.
واتخذت احتجاجات 2019 في إيران طابعاً مختلفاً عن الأعوام السابقة، إذ بدأت بمطالب ذات طابع اقتصادي في الغالب، ثم اتجهت إلى طريق سياسي فيما بعد طال مباشرة النخبة المسيطرة على حكم البلاد.
aXA6IDE4LjExOC4xNDQuMTA5IA== جزيرة ام اند امز