ريشة عالمية ترسم مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
اليوناني فاسيليس أشار إلى أن ما شاهده في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل يدعو للدهشة تنظيماً وحضوراً كبيراً.
يتسابق الفنانون التشكيليون من مختلف دول العالم المتواجدون داخل القرية السعودية للإبل ضمن الفعاليات المصاحبة لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الـ3، على رسم وتصوير المهرجان بريشة فنية عالمية تعكس أهمية هذا المهرجان على مرتاديه من مختلف دول العالم.
وتزين رُكن "الفنان المقيم" في القرية بلوحة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود للرسام اليوناني فاسيليس جوماس، الذي حرص على الوجود في المعرض الذي يضم 55 فناناً تشكيلياً، وقال: "عندما حضرت لكي أبدأ في الرسم حرصت على أن تكون اللوحة الأولى لي في هذا المعرض للملك سلمان؛ لأنه قائد عظيم، ويقدم المساعدة لجميع الدول في سبيل تطويرها".
وأضاف: "هذه اللوحة تستوقف جميع زوار المهرجان الذين يشهدون معرض "الفنان المقيم"، وجعلتهم يتجهون إليها مباشرةً، وبعضهم يطلب مني أن أسمح له بالمشاركة في رسمها".
وأشار اليوناني فاسيليس إلى أن ما شاهده في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل يدعو للدهشة تنظيماً وحضوراً كبيراً، إضافة إلى أن المشاركة في مثل هذه المهرجانات يُكسب الفنان الخبرة الكبيرة في مجال الرسم والفن التشكيلي، متمنياً أن يحظى بفرصة المشاركة في قادم نسخ مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل.
فيما وصفت الفنانة التشكيلية العمانية حفصة التميمي المشاركة في المهرجان بأنه أعطى انطباعاً مختلفاً لدى الفنانين المشاركين بحجم التنظيم الرائع له، مشيرة إلى أن فعاليات المهرجان أعطتها وأعطت الفنانين المشاركين من جميع أنحاء العالم إلهاماً خاصاً لصناعة العديد من اللوحات المستوحاة من الطبيعة والفعاليات المصاحبة للمهرجان.
وأشادت الفنانة التشيكلية بفعالية الفنان المقيم التي تقوم على أن يعيش الفنانون إقامة دائمة في وسط الصحراء وسط بيئة تقدم له الإلهام والإبداع، معتبرة أن إدارة المهرجان نجحت نجاحاً منقطع النظير في هذه الفعالية رغم حداثتها في السعودية، إضافة إلى التسهيلات التي قدمتها إدارة المهرجان لها ولجميع زملائها الفنانين التشكيليين من جميع أنحاء العالم.