قرار أممي مرتقب يضغط على إيران للتعاون مع وكالة الطاقة
دبلوماسيون شاركوا في اجتماع افتراضي يقولون إن فرنسا وبريطانيا وألمانيا طرحوا مشروع قرار على الوكالة يطالب إيران بعدم بالتعاون
يعقد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابع للأمم المتحدة اجتماعا، الجمعة، لإجراء مزيد من المناقشات وربما تصوت على مشروع قرار يزيد الضغط على إيران للسماح للمفتشين بدخول موقعين نوويين.
وقال دبلوماسيون شاركوا في اجتماع افتراضي عقد، الخميس، إن فرنسا وبريطانيا وألمانيا، طرحوا مشروع قرار على مجلس محافظي الوكالة يطالب إيران بعدم منع مفتشيها من الدخول إلى موقعين قديمين وبالتعاون التام.
وتابع الدبلوماسيون أن روسيا، أبلغت المجلس بأنها لا ترى حاجة لقرار، لكن الصين عبرت عن معارضة واضحة، مما دفع رئيسة المجلس للدعوة لاجتماع، الجمعة لإجراء مزيد من المناقشات وربما تصويت.
وإذا ما أقر المجلس مشروع القرار، فسيزيد ذلك الضغط على إيران للسماح للمفتشين بدخول الموقعين اللذين تشتبه وكالة الطاقة الذرية بأن أنشطة ربما تتعلق بتطوير أسلحة نووية نفذت فيهما في مطلع الألفية الجديدة، أي قبل الاتفاق بفترة طويلة.
ومع ذلك، لا يزال من الممكن أن الموقعين يحويان مادة نووية غير معلنة أو آثارها، ومهمة الوكالة رصد ذلك والتحقق منه، وتعتقد وكالة الطاقة الذرية وأجهزة المخابرات الأمريكية أن إيران نسقت برنامجا للأسلحة النووية حتى 2003.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في تغريدة على "تويتر" إن "من الممكن التوصل إلى حل مناسب" لطلب الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة دخول موقعين نوويين في إيران.
aXA6IDMuMTQ0LjEwOS4xNTkg جزيرة ام اند امز