ترامب يضمن مساعدات إسرائيل ويعيد تقييمها لمصر والأردن
الميزانية التي اقترحها الرئيس دونالد ترامب للعالم المالي 2018 لن تخفض المساعدات الأمريكية لإسرائيل.
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، إن الميزانية التي اقترحها الرئيس دونالد ترامب للعالم المالي 2018 لن تخفض المساعدات الأمريكية لإسرائيل، في حين لا يزال مستوى المساعدات للدول الأخرى ومنها مصر والأردن قيد التقييم.
واقترح ترامب في أول موازنة له خفضاً كبيراً في النفقات المخصصة للدبلوماسية والمناخ، لتعويض زيادة كبيرة في نفقات الدفاع، كما تتضمن خفضاً في نفقات المساعدة الدولية والعديد من برامج الأمم المتحدة.
وقال المتحدث باسم الوزارة، مارك تونر: "مساعداتنا لإسرائيل مضمونة وتعكس بوضوح التزامنا القوي بدعم أحد أقوى شركائنا وحلفائنا".
وأضاف: "فيما يتعلق بمستويات المساعدات الأخرى، مستويات المساعدات العسكرية الخارجية، فهي لا تزال قيد التقييم، وسيتم اتخاذ قرارات لاحقاً"، مشيراً إلى أن الالتزامات بموجب المعاهدات ستمثل عاملاً في ذلك.
وتقدم الولايات المتحدة مساعدات للأردن ومصر في إطار اتفاقيتي السلام بين البلدين وإسرائيل.
وليست هناك أرقام رسمية حول حجم المساعدات الأمريكية لمصر، غير أن تقريراً منشوراً بصحيفة "الأهرام" الحكومية المصرية عام 2012، ذكر أنه منذ توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل برعاية أمريكية عام 1979، تقدم واشنطن لمصر نحو 2.1 مليار دولار كمساعدات سنوية، منها 815 مليون دولار معونة اقتصادية، و1.3 مليار دولار معونة عسكرية.
وتمثل المعونات الأمريكية لمصر 57% من إجمالي ما تحصل عليه من معونات ومنح دولية من الاتحاد الأوروبي واليابان وغيرها من الدول، وفق المصدر ذاته آنذاك.
كان ترامب سبق وأكد لنظيره المصري عبد الفتاح السيسي استعداده مواصلة تقديم المساعدات العسكرية إلى مصر.