سفير أمريكا في إسرائيل يتسلم مهامه.. كورونا وإيران عثرتان بطريقه
أعلنت السفارة الأمريكية في إسرائيل، الإثنين، وصول السفير توماس نيديس لتسلم مهامه رسميا، لكن حجر كورونا والخلاف حول ملف إيران النووي يقفان كعثرتين في طريقه.
ووصل نيديس إلى مطار بن غوريون في تل أبيب بعد نحو 10 أشهر على مغادرة السفير السابق ديفيد فريدمان لهذا المنصب مطلع العام الجاري.
ولأهمية العلاقة الإسرائيلية-الأمريكية فقد تولى الدبلوماسي الأمريكي المخضرم مايكل راتني منصب القائم بأعمال السفير الأمريكي منذ ذلك الحين حتى وصول نيديس إلى إسرائيل.
وجاء وصول نيديس إلى إسرائيل بفترة حساسة قبل يومين من استئناف المفاوضات الدولية في فيينا مع إيران حول السلاح النووي الإيراني.
وفور وصوله كتب نيديس: "بعد رحلتي الأولى إلى إسرائيل، كتبت في صحيفتي المحلية أنه "في اللحظة التي وضعت فيها قدمي على الأرض، كان لدي شعور لن أنساه أبدًا".
وأضاف: "إن الهبوط اليوم في إسرائيل لأكون سفيرا للولايات المتحدة هو لحظة أخرى لن أنساها أبدا".
وأشار إلى أنه سيمضي الأيام القريبة المقبلة بالحجر الصحي تطبقا لتعليمات وزارة الصحة، على أن يبدأ مهامه ولقاءته بعد تلقي النتيجة السلبية لفحص فيروس كورونا.
وسبق أن تولى نيديس مناصب هامة في وزارة الخارجية الأمريكية، إضافة إلى مواقع مرموقة بالقطاع الخاص الأمريكي.
وكان نيديس نائبا لوزير الخارجية الأمريكية للإدارة والموارد بالفترة من 2010 إلى 2013.
ويحظى السفير الأمريكي لدى إسرائيل بأهمية بالغة في الأوساط السياسية الإسرائيلية باعتباره حلقة الوصل مع وزارة الخارجية الأمريكية والبيت الأبيض.
ويتعين على السفير الأمريكي الجديد أن يحاول منع خلافات بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية حول الملفين الإيراني والفلسطيني.
وكان مسؤولون إسرائيليون قالوا إنهم يعارضون عودة الولايات المتحدة الأمريكية إلى الاتفاق الدولي مع إيران.
كما يخشى المسؤولون الإسرائيليون خلافات مع الإدارة الأمريكية الجديدة حول الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.
aXA6IDMuMTQ5LjIzNS4xNzEg
جزيرة ام اند امز