50 عاما على الوصول إلى القمر.. رواد يحتفلون بإنجاز "أبولو 11"

البعثة أبولو 11 هبطت على سطح القمر 20 يوليو 1969، وكانت تقل نيل أرمسترونج وباز ألدرين، وتنظم ناسا سلسلة من الفعاليات للاحتفال بالذكرى.

أقيم احتفال في معرض باريس الجوي بمناسبة مرور 50 عاما على بعثة أبولو 11، التي كانت أول بعثة يهبط خلالها إنسان على سطح القمر، بمشاركة رواد فضاء أسهموا في برنامج الفضاء الأمريكي الرائد في الستينيات والسبعينيات.

•  تصميم مقعدين لأول رائدي فضاء إماراتيين على متن "سويوز"

واسترجع والتر كانينجهام، 87 عاما، الذي كان ضمن البعثة أبولو 7، وآل وردن، 87 عاما، الذي سافر مع البعثة أبولو 15، وتشارلي ديوك، 83 عاما، الذي سار على القمر مع البعثة أبولو 16، خبراتهم وذكرياتهم عن الفضاء أمام جمهور مفتون خلال المعرض الجوي.

واشتهر وردن بأنه كان أكثر البشر عزلة؛ لأنه طاف في مدار حول القمر وحيدا لأيام في 1971، بينما عُرف كانينجهام بأنه جزء من فريق تحدث بفظاظة إلى مركز مراقبة البعثة 1968؛ ما أدى إلى منع أعضاء الفريق من الذهاب في أي رحلات مستقبلية.

رغم هذا الإخفاق الذي حدث بعدما طلب رواد الفضاء من مركز المراقبة إن كان بمقدورهم دخول المجال الجوي مجددا دون خوذات وكان الرد بالرفض؛ فإن كانينجهام يتذكر تجربته بشغف وحنين.

وقال كانينجهام للجمهور: "بعد 500 عام من الآن سيكون هناك شيء واحد يتذكرونه عن أبولو، وهو أن الإنسان هبط على سطح القمر".

وشارك تشارلي ديوك في البعثة أبولو 16 عام 1972، وأصبح أصغر شخص يسير على سطح القمر، إذ كان يبلغ من العمر 36 عاما.

وتحدث عن تجربة السير على القمر التي لم يخُضها سوى 12 شخصا فقط، قائلا: "كان الأمر يبدو كما لو كنت في الوطن، كنت أعلم أين أذهب وماذا يوجد هناك".

وأضاف: "كان شعورا بالانتماء وكذلك بالدهشة والرهبة والحماس والمغامرة".

وهبطت البعثة أبولو 11 على سطح القمر 20 يوليو/تموز 1969، وكانت تقل رائدي الفضاء نيل أرمسترونج وباز ألدرين.

وتنظم إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) سلسلة من الفعاليات للاحتفال بالذكرى الـ50 لهبوط الإنسان على سطح القمر.