المركزي الأمريكي يخفض سعر الفائدة 25 نقطة
قرار خفض الفائدة كان متوقعا على نطاق واسع بهدف دعم نمو اقتصادي مستمر منذ 10 سنوات
أعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، الأربعاء، خفض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق من 1.75% إلى 2.00%.
جاء قرار خفض الفائدة في خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع بهدف دعم نمو اقتصادي مستمر منذ 10 سنوات، لكنه قدم إشارات متباينة بشأن خطوته القادمة.
ووسًع البنك المركزي أيضا الفجوة بين الفائدة التي يدفعها للبنوك على فائض الاحتياطيات والحد الأعلى لنطاق سياسته لأسعار الفائدة، وهي خطوة اتخذها لتهدئة مشاكل في أسواق المال دفعت بنك الاحتياطي الاتحادي في نيويورك للتدخل في السوق هذا الأسبوع.
وبتخفيضها سعر الإقراض القياسي لليلة واحدة إلى نطاق من 1.75% إلى 2.00% في تصويت بأغلبية 7 أصوات ضد 3 أصوات، فإن اللجنة صانعة السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي أقرت بالمخاطر العالمية المستمرة و"ضعف" في استثمارات الشركات والصادرات.
وقالت اللجنة في بيانها إنه رغم أن الاقتصاد الأمريكي يواصل النمو بوتيرة "معتدلة" وأن سوق العمالة "ما زالت قوية" فإنها تخفض أسعار الفائدة "في ضوء آثار التطورات العالمية على التوقعات الاقتصادية وأيضا ضعف ضغوط التضخم".
وكان مجلس الاحتياطي الاتحادي قد قرر في يوليو/ تموز، خفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية لأول مرة منذ 2008.
و قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء الماضي، إنه ينبغي لمجلس الاحتياطي الاتحادي "المركزي الأمريكي" أن يخفض أسعار الفائدة إلى "الصفر أو أقل".
وقال جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، الشهر الماضي، إن الاقتصاد الأمريكي في "موضع موات"، وإن البنك المركزي "سيتصرف بالطريقة المناسبة" للحفاظ على النمو الاقتصادي الحالي.