المركزي الأمريكي يبقي أسعار الفائدة دون تغيير
مجلس الاحتياطي قال إن النمو الاقتصادي يرتفع بقوة، وإن سوق الوظائف مستمرة في التحسن.
أبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) على أسعار الفائدة دون تغيير، الأربعاء، لكنه وصف الاقتصاد بأنه قوي، وهو ما يبقي البنك المركزي الأمريكي في مسار نحو رفع تكاليف الاقتراض في سبتمبر/أيلول.
وقال مجلس الاحتياطي إن النمو الاقتصادي يرتفع بقوة، وإن سوق الوظائف مستمرة في التحسن، بينما ظل التضخم قرب مستوى 2% الذي يستهدفه البنك المركزي منذ الاجتماع السابق للجنته للسياسة النقدية في يونيو/حزيران، حينما رفع أسعار الفائدة.
وقال البنك المركزي، في بيان صدر بالإجماع، في أعقاب اجتماع استمر يومين للجنة السياسة النقدية: "في المتوسط، كانت مكاسب الوظائف قوية في الأشهر الماضية، واستمر معدل البطالة منخفضا. نما إنفاق الأسر والاستثمار الثابت للشركات بقوة".
وأبقى مجلس الاحتياطي على سعر الفائدة القياسي للإقراض لليلة واحدة مستقرا في نطاق من 1.75 إلى 2.00%.
ويتوقع المركزي الأمريكي حاليا زيادتين أخريين لأسعار الفائدة هذا العام. واستبعد المستثمرون بشكل عام أي تحرك في اجتماع هذا الأسبوع، وتتجه أنظارهم إلى زيادة للفائدة في الشهر المقبل، وفي ديسمبر/كانون الأول.
وكان مجلس الاحتياطي الاتحادي توقع في منتصف الشهر الماضي زيادة تدريجية في أسعار الفائدة.
جاءت تعليقات البنك المركزي الأمريكي وقتها في تقرير نصف سنوي إلى الكونجرس اتسم بالتفاؤل.
وكان هذا ثاني تقرير يقدمه إلى المشرعين منذ تولي جيروم باول رئاسة مجلس الاحتياطي في أوائل فبراير/شباط.
وتماشت التفاصيل في التقرير المؤلف من 63 صفحة وقتها مع التوقعات المفصلة لمجلس الاحتياطي الاتحادي في اجتماعاته بشأن السياسة النقدية، التي تقول إن النمو الاقتصادي القوي وانخفاض معدل البطالة يتطلبان زيادة أسعار الفائدة، لكن غياب ضغوط تضخمية شديدة يعني أن زيادة أسعار الفائدة يمكن أن تظل تدريجية.
aXA6IDE4LjExNy4yMzIuMjE1IA== جزيرة ام اند امز