المركزي الأمريكي يخطف "وول ستريت" من كورونا
الأسهم الأمريكية فتحت على انخفاض الثلاثاء إذ ينتاب الحذر المستثمرين قبيل اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي
"لا صوت يعلو فوق كورونا"، هكذا كان الحال داخل أروقة بورصة "وول ستريت"، إلا أن الأوضاع تبدلت الثلاثاء، بعد أن خطف اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الأنظار من الفيروس.
وبعد أن تلاعبت الجائحة بالأسهم الأمريكية طيلة الأشهر الماضية ما بين هبوط حاد وصعود خجل، شهدت وول ستريت الإثنين أرقاما متفائلة.
وسجل المؤشر ناسداك مستوى إغلاق قياسيا مرتفعا، الإثنين، بينما قفز المؤشران داو جونز وستاندرد آند بورز 500 بدعم من توقعات متزايدة بتعاف سريع للاقتصاد الأمريكي من تداعيات فيروس كورونا.
والمؤشر ناسداك هو الأول بين المؤشرات الثلاثة الرئيسية في بورصة وول ستريت الذي يتعافى بشكل كامل من انهيار السوق الناجم عن الجائحة، مع تسجيله مكاسب تزيد عن 44% من أدنى مستوى له الذي هوى إليه في 23 مارس/آذار.
ولكن بعد حالة التفاؤل التي سادت داخل وول ستريت خلال الأيام القليلة الماضية وتحقيق العديد من المكاسب، تحول التركيز من تأثيرات كورونا إلى اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي.
وفتحت الأسهم الأمريكية على انخفاض اليوم الثلاثاء إذ ينتاب الحذر المستثمرين قبيل اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) قد يقدم وجهات نظر بشأن مؤشرات ظهرت في الآونة الأخيرة على التعافي الاقتصادي ودفعت المؤشر ناسداك الزاخر بشركات التكنولوجيا لأعلى مستوى على الإطلاق.
وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي 125.07 نقطة أو ما يعادل 0.45% إلى 27447.37 نقطة.
وتراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 19.07 نقطة أو ما يعادل 0.59% إلى 3213.32 نقطة.
وهبط المؤشر ناسداك المجمع 57.56 نقطة أو ما يعادل 0.58% إلى 9867.19 نقطة.
aXA6IDMuMTM1LjIwNi4yMTIg جزيرة ام اند امز