ماذا فعلت قرارات المركزي الأمريكي في الأسهم؟.. تفاصيل الصدمة
تخلت الأسهم الأمريكية عن مكاسبها بعد أن أشار البنك المركزي الأمريكي، إلى نيته رفع أسعار الفائدة في منتصف مارس/ آذار المقبل.
وقدم الاحتياطي الفيدرالي( البنك المركزي) الأمريكي، الرؤية الأكثر تفصيلاً حتى الآن لخطته لمعالجة التضخم المتزايد.
وأشار بيان المركزي الأمريكي، الأربعاء إلى الموافقة على الجولة الأخيرة من مشتريات الأصول، وبذلك ينتهي برنامج التحفيز بحلول مارس/ آذار المقبل.
وقال البيان: "سيكون من المناسب قريبا رفع النطاق المستهدف لسعر الفائدة على الأموال الاتحادية".
وتراجعت الأسهم الأمريكية، خلال المؤتمر الصحفي لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، الذي أعقب البيان، وذلك حسب رويترز.
وأغلق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي في بورصة وول ستريت منخفضا الأربعاء، بعد أن ارتد بشكل مفاجئ عن مكاسب قوية سجلها في وقت سابق من الجلسة عقب نشر بيان مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي في ختام اجتماع للسياسة النقدية استمر يومين.
وأغلق داو جونز منخفضا أيضا، لكن ناسداك شهد تعافيا في أواخر التعاملات ليغلق على ارتفاع طفيف.
وفي حين تمتعت المؤشرات الثلاثة جميعها بقفزة وجيزة بعد أن أبقت لجنة السوق المفتوحة الاتحادية على أسعار الفائدة الرئيسية قرب الصفر، إلا أن تلك المكاسب سرعان ما تبخرت مع تحذير بيان مجلس الاحتياطي من أنه سيبدأ قريبا زيادة النطاق المستهدف لسعر فائدة الأموال الاتحادية لمحاربة التضخم المستمر المرتبط بمشاكل سلاسل التوريد الناتجة عن الجائحة.
وبحسب بيانات أولية، أغلق ستاندر آند بورز 500 منخفضا 6.65 نقطة، أو 0.15 بالمئة، إلى 4349.80 نقطة في حين أنهى المؤشر ناسداك المجمع الجلسة مرتفعا 0.2 بالمئة.
وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 121.83 نقطة، أو 0.36 بالمئة، ليغلق عند 34175.90 نقطة.
وفي أسواق السندات، تم تداول العائد على سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات مؤخرًا عند 1.849٪ ، مقارنة بـ 1.782٪ عند إغلاق يوم الثلاثاء.
أبرز قرارات المركزي الأمريكي
أبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي(البنك المركزي) الأمريكي، الأربعاء، على أسعار الفائدة دون تغيير، عند 0.25%.
وأشار المركزي الأمريكي، الأربعاء، إلى أنه من المرجح أن يرفع أسعار الفائدة في مارس/ آذار المقبل.
وأعاد المركزي الأمريكي، في بيان في ختام اجتماع لجنته للسياسة النقدية استمر يومين، تأكيد خططه لإنهاء مشتريات السندات في ذلك الشهر قبل أن يبدأ خفضا كبيرا في حيازاته من الأصول، وذلك حسب رويترز.
وأوضح المركزي الأمريكي، أن اختلالات العرض، والطلب المرتبطة بالجائحة، وإعادة فتح الاقتصاد مازالا يساهمان في ارتفاع التضخم، وذلك حسب رويترز.
وأضاف، أن مؤشرات النشاط الاقتصادي والتوظيف ما زالت تشير إلى أداء قوي، وأن مكاسب الوظائف كانت قوية في الأشهر الأخيرة، ومعدل البطالة انخفض بشكل كبير.
وقال البنك المركزي: "مع تضخم أعلى كثيرا من 2%، وسوق عمل قوية، تتوقع اللجنة أنه سيكون من الملائم قريبا رفع النطاق المستهدف لمعدل فائدة الأموال الاتحادية".
وأضاف، إن أعضاء اللجنة اتفقوا على مجموعة من المبادئ لتقليص كبير لحجم حيازته من الأصول.
وأوضح المركزي الأمريكي، أن تلك الخطة ستبدأ بعد رفع أسعار الفائدة، لكنه لم يذكر موعدا محددا.
aXA6IDE4LjIyNy41Mi4yNDgg جزيرة ام اند امز