القيادة المركزية الأمريكية لـ"العين الإخبارية": نقف مع الإمارات ضد أي تهديد وشراكتنا دفاعية طويلة الأمد
أكد المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، عمق ومتانة الشراكة الدفاعية طويلة الأمد بين القيادة والقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وشدد الميجور جون مور، في مقابلة مطولة مع "العين الإخبارية" تنشر لاحقا، على وقوف الولايات المتحدة مع دولة الإمارات العربية المتحدة ضد أي تهديدات.
وأوضح، في المقابلة التي أجريت في المقر الرئيسي للقيادة المركزية الأمريكية بولاية فلوريدا، أن دولة الإمارات العربية المتحدة كعضو في دول مجلس التعاون الخليجي، ترتبط بالقيادة المركزية الأمريكية بشراكة دفاعية طويلة الأمد.
وأشار إلى وقوف الولايات المتحدة مع دول مجلس التعاون الخليجي ضد أي تهديدات تتعرض لها شعوبها أو أراضيها.
ولفت إلى أن التكامل والابتكار مع القوات الشريكة لدولة الإمارات العربية المتحدة يظهر التزام القيادة تجاه المنطقة، موضحا أن القيادات العسكرية في القيادة المركزية والقوات المسلحة الإماراتية تشترك في نفس الاهتمامات والعديد من نفس الأهداف.
وأوضح أن الطرفين يسعيان إلى تحسين القدرات المشتركة على الدفاع ضد هجمات الطائرات بدون طيار؛ حيث "يجب أن نستمر في تحسين قدراتنا الدفاعية لأن التكنولوجيا وراء مثل هذه الهجمات مستمرة في التحسن".
الميجور جون مور أشار إلى أن الولايات المتحدة تظل ملتزمة تجاه شركائها في المنطقة، إذ إن مثل هذه الشراكة تظل ذات أهمية قصوى للأمن والاستقرار الإقليميين.
وأضاف: "في السنوات الماضية، كان الالتزام الأمريكي بالمنطقة يقاس بعدد الجنود على الأرض، ولكن الزمن تغير واستمرت القيادة المركزية الأمريكية في الوقوف جنبًا إلى جنب مع حلفائنا وشركائنا لهزيمة وردع السلوكيات الخبيثة وجميع التهديدات الحاسمة، وتظل القيادة ملتزمة بشراكاتنا الإقليمية وهدف تعزيز السلام والأمن في المنطقة"
ونبه إلى قيام الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية بـ15 رحلة إلى الشرق الأوسط، موضحا أن مثل تلك الزيارات سمحت بتعميق الارتباطات والشراكات الدفاعية مع دول المنطقة.
ولفت الميجور مور، إلى أن الجنرال كوريلا يلخص نهج القيادة المركزية الأمريكية في المنطقة بثلاث كلمات: (الشعوب، والشركاء، والابتكار)؛ إذ إن الناس والشعوب هم أعظم ثروة ومورد، قائلا: "تبدأ جميع الحلول لمشاكل المنطقة وتنتهي بالناس، فضلا عن اعتمادنا بشكل كبير على شركائنا".
ومضى في حديثه: "القيادة المركزية الأمريكية، تقدر تلك الشراكات، ويجب أن ننمي شراكات عميقة ودائمة للتحوط لمواجهة أي تهديدات في المنطقة، كما أن الابتكار سواء الفكري أو العملياتي أو حتى في المفاهيم والتكنولوجيا، يزيد من قيمة شراكاتنا ويسمح لنا بالتحرك بشكل أسرع والعمل بكفاءة أكبر وزيادة التقدم في جميع الجهود التشغيلية.. نحن نبني ثقافة الابتكار مع شركائنا".
ويغطي نطاق القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) المنطقة المركزية من الكرة الأرضية الواقعة بين قيادات أوروبا وأفريقيا والهند والمحيط الهادئ، ويشمل 21 دولة في الشرق الأوسط، على أكثر من 4 ملايين ميل مربع وتمتد من شمال شرق أفريقيا عبر الشرق الأوسط إلى وسط وجنوب آسيا.
aXA6IDE4LjIyNi4xMDQuMzAg جزيرة ام اند امز