اتهام أمريكية بشنق طفليها بعد زعم انتحارهما
المدّعي العام يقول إن بحثا في هاتف سنايدر المحمول وجهاز الكمبيوتر كشف عن عمليات بحث تتعلق بالشنق والاختناق بأول أكسيد الكربون.
اتهم المدعي العام في مقاطعة بيركس في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، جون آدامز، ليزا سنايدر (36 عاما)، بالقتل بعد العثور على طفليها مشنوقين في قبو منزلها.
وقال المدعي العام، للصحفيين بعد فترة قصيرة من توقيف الأم، إنه حادث "مروع ومأسوي"، ووجه الاتهام إلى سنايدر بتهمتي قتل من الدرجة الأولى والتلاعب بالأدلة.
ولفت آدامز إلى أن الخدمات الاجتماعية حرمت سنايدر من حضانة الطفلين قبل بضع سنوات لكنها أعادتهما إليها في 2015.
وأوضح المدعي العام أن بحثا في هاتف سنايدر المحمول وجهاز الكمبيوتر كشف عن عمليات بحث تتعلق بالشنق والاختناق بأول أكسيد الكربون.
ويأتي توقيف سنايدر بعد شهرين من العثور على كونر وبرينلي سنايدر متوفيين في بلدة ألباني الصغيرة على بُعد نحو 100 كيلومتر شمال فيلادلفيا.
وتزعم ليزا سنايدر أن ابنها 8 سنوات وابنتها 4 سنوات قد انتحرا لأن الصبي كان يتعرض للتنمر في المدرسة.
وقالت سنايدر، خلال اتصالها بخدمات الطوارئ، إنها وجدتهما يتدليان من السقف وحاولت إنعاشهما لكنهما توفيا بعد 3 أيام.
وفي المقابل، قال آدامز: "على حد علمي، لا يقدم الأطفال الذين يبلغون من العمر 8 سنوات على الانتحار عموما؛ لذلك كانت لدينا أسئلة".
وأضاف أن التحقيقات مع المدرسة والأقارب لم تظهر أي دليل على تعرض الولد للتنمر.