أمريكا تحذر الصين من تهديد سيادة الدول المجاورة
واشنطن وبكين تخوضان صراعا على النفوذ بالمنطقة التي تضم عدة نقاط توتر أبرزها بحر الصين الجنوبي ومضيق تايوان
دعت الولايات المتحدة، السبت، الصين إلى التوقف عن تقويض سيادة الدول الأخرى، مؤكدة أن واشنطن لا تسعى لصراعات.
وتخوض واشنطن وبكين صراعا على النفوذ في المنطقة التي تضم عدة نقاط توتر محتملة مثل بحر الصين الجنوبي وشبه الجزيرة الكورية ومضيق تايوان.
وتقول بكين إن كامل بحر الصين الجنوبي تقريباً خاضع لسيادتها رغم تحكيم دولي في 2016 لم يصب في مصلحتها، لكن فيتنام وماليزيا وبروناي وتايوان تطالب بدورها بالسيادة على أجزاء مختلفة من المنطقة.
وقال وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة باتريك شاناهان، في كلمة أمام منتدى "حوار شانجريلا" الأمني المنعقد في سنغافورة: "الصين يجب عليها أن تُقيم علاقات تعاون مع بقيّة دول المنطقة".
وأضاف قائلا: "لكنّ السلوك الذي يُقوّض سيادة الدول الأخرى ويزرع عدم الثقة بنوايا الصين، يجب أن يتوقّف".
وشدد شاناهان على أن واشنطن لا تسعى إلى صراعات، لكنها تعلم أن امتلاك قدرات كسب حرب هو أفضل وسيلة لتجنب الصراعات.
ونوه إلى المخاطر لأمن المنطقة التي تمثلها دول مثل كوريا الشمالية "التي لا تزال تشكل تهديدا استثنائيا وتتطلب تيقظا دائما".
وأشار إلى أنه لا يمكن لأي دولة ولا يحق لها الهيمنة على منطقة المحيط الهندي -الهادئ".
وأردف: "نريد التأكد من عدم تمكن أي خصم من الاعتقاد أن بإمكانه بلوغ أهداف سياسية عبر قوة السلاح".
وطغت العلاقات بين واشنطن وبكين على النقاشات في منتدى "حوار شانجريلا" بسنغافورة والذي يجمع وزراء الدفاع وكبار المسؤولين العسكريين من مختلف أنحاء العالم.