قيود أمريكية على مقوضي الديمقراطية في الصومال
فرضت الولايات المتحدة قيودا على تأشيرات دخول لأراضيها على عدد من المتورطين في تقويض العملية الديمقراطية بالصومال.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في تغريدة على "تويتر" في وقت مبكر من صباح الأربعاء: "نحن نفرض قيودا على التأشيرات لأولئك المتورطين في تقويض الديمقراطية في الصومال، ولا بد أن يعي الجميع أن عرقلة العملية الديمقراطية لها عواقب".
وشدد بلينكن على دعم الولايات المتحدة للشعب الصومالي وبقوة، مشيرا إلى التزام واشنطن بالعمل مع مقديشو لتعزيز الديمقراطية والازدهار.
ولم يكشف الوزير الأمريكي عن أسماء المسؤولين الذين اتخذت ضدهم الإجراءات، لكن الأوساط السياسية والإعلامية في الصومال تتحدث عن أن المقصود هو الرئيس محمد عبدالله فرماجو، وأفراد من الجيش، والأمن متهمون بعرقلة مسار العملية الانتخابية التي يقودها رئيس الوزراء محمد حسين روبلي.
الخطوة الأمريكية سبقتها تهديدات صادرة من وزارة الخارجية لمعرقلي الانتخابات وعملية السلام في الصومال يناير/كانون الثاني الماضي.
وتزامنت الخطوة مع إتمام عبدالله فرماجو الرئيس المنتهية ولايته عاما كاملا دون سلطة شرعية عقب انقضاء ولايته الرسمية في 8 من فبراير/شباط 2021 .