الدولار الأمريكي يهدد بفصل ثلث الأطباء في زيمبابوي
حكومة زيمبابوي تفصل 211 طبيبا من عملهم، الجمعة، بسبب إضرابهم عن العمل منذ سبتمبر الماضي
في تصريح من شأنه أن يدفع النظام الصحي المتداعي في البلاد إلى مزيد من الاضطرابات، قال مسؤول في زيمبابوي، السبت، إنه قد يتم طرد ثلث عدد الأطباء في البلاد من عملهم.
وكانت حكومة زيمبابوي فصلت 211 طبيباً من عملهم، الجمعة، بسبب إضرابهم عن العمل منذ سبتمبر/أيلول الماضي، م أدى إلى رفض استقبال المرضى في المستشفيات، باستثناء أصحاب الحالات الخطيرة.
وذكر "مجلس الخدمات الصحية"، الهيئة الحكومية التي تتولى الإشراف على متخصصي الرعاية الصحية، أن 279 طبيباً معرضون لإجراءات تأديبية، مما يعني أن نحو ثلث عدد الأطباء في البلاد يواجهون إمكانية الطرد من وظائفهم.
وقال باولينوس سيكوسانا رئيس المجلس: "يواجه 516 من إجمالي عدد الأطباء في زيمبابوي، والذي يصل إلى 1601، الطرد من وظائفهم، أجرينا مناقشات مطولة مع الأطباء، ولكنهم يواصلون تقديم طلبات غير عقلانية، مما يجبر الحكومة على اللجوء إلى الإجراءات التأديبية".
ويطالب الأطباء بربط رواتبهم بالدولار الأمريكي، وهي عملة مستخدمة في زيمبابوي، وليس بالدولار الزيمبابوي، الذي يعاني عدم الاستقرار.
وانضم المئات من أفراد أطقم التمريض إلى الإضراب، مطالبين بتحسين رواتبهم وظروف العمل، فيما طالبت نقابة أطباء المستشفيات في زيمبابوي الحكومة بإعادة الأطباء المفصولين إلى عملهم.
aXA6IDE4LjExOC4xMjYuNDQg جزيرة ام اند امز