ماكينزي: تواجدنا بالمنطقة لردع إيران.. وسنواصل دعم القوات الأفغانية
أعرب قائد القيادة المركزية الأمريكية عن قلق بلاده جراء استخدام طائرات بدون طيار في الهجمات التي تستهدف مصالح أمريكا بالعراق.
وتوعد الجنرال كينيث ماكنزي برد قاس على تلك الاعتداءات، مشيرا إلى أن التواجد العسكري في المنطقة يهدف لمنع "أنشطة إيران الخبيثة"، ومحاربة الإرهاب.
وقال ماكنزي خلال مؤتمر صحفي تابعته "العين الإخبارية"، إن لجوء الجماعات المسلحة إلى استخدام الطائرات المسيرة الصغيرة (درونز) في هجمات ضد قواعد عسكرية في العراق، يثير القلق.
وتعرضت قاعدة "عين الأسد" الجوية غرب العراق، ليل السبت - الأحد إلى هجوم بطائرتين مسيرتين، أسقطتهما نيران الدفاع الجوي العراقي.
والهجوم هو الرابع من نوعه، بعد ما استخدمت الطائرات بدون طيار في مهاجمة قاعدة عسكرية تستضيف قوات أمريكية في أربيل ضمن إقليم كردستان، أبريل/ نيسان الماضي، أعقبها عمليتان في مايو/آيار الماضي استهدفتا قاعدة "حرير" وعين الأسد".
وتتبنى مليشيات عراقية مسلحة تتلقى الأوامر من طهران مهاجمة مصالح واشنطن في العراق، ومقار قوات التحالف الدولي.
وأشار الجنرال كينيث ماكنزي إلى أن هذه "الهجمات تهدف للضغط على القوات الأمريكية، وإخراجها من العراق"، مشددا على أن قواته "ستتخذ الإجراءات اللازمة للدفاع عن نفسها".
وأكد ماكنزي أن "القوات الأمريكية موجودة في العراق بدعوة من الحكومة العراقية، والهدف من الوجود الأمريكي في المنطقة هو ردع سلوك إيران، ومنعها من التمادي في أنشطتها الخبيثة".
وفي الملف السوري، أكد قائد القيادة المركزية الأمريكية، أن "الوجود الأمريكي هناك يركز على محاربة تنظيم داعش، الذي ما يزال قادرا على التأثير أيديولوجيا لنشر العنف"، مشيرا إلى أن "قواتنا لا تقوم بعمليات قتالية في سوريا، وإنما تقدم الدعم لقوات سوريا الديموقراطية".
وحول الحرب في اليمن، قال ماكنزي إنه مقتنع برغبة السعودية بإنهاء الصراع هناك، لكنه شكك برغبة الحوثيين تجاه هذه الخطوة، قائلا:" لا أعتقد أن الحوثيين مستعدون لاغتنام اللحظة، مع أن لديهم فرصة للانخراط في مفاوضات".
ولفت إلى أن "القوات الأمريكية أتمت نحو نصف عملية الانسحاب من أفغانستان، وستكون قادرة بحلول سبتمبر المقبل على إتمام كامل العملية".
وأضاف، أن الولايات المتحدة "ستواصل دعم القوات الأفغانية، ومكافحة الإرهاب من خارج أفغانستان".
وبين ماكنزي أن "واشنطن ستحتفظ بتمثيل دبلوماسي عبر سفارة أمريكية في كابول"، مؤكدا أن مسؤولية حماية هذه السفارة ستقع على عاتق حكومة الدولة المضيفة، وإن كانت الولايات المتحدة ستتخذ كافة الإجراءات لحماية ديبلوماسييها في أفغانستان كما حول العالم".
aXA6IDE4LjIxNi4yNTAuMTQzIA== جزيرة ام اند امز