أرقام غير مسبوقة.. كيف تقدم بايدن في ولايات حاسمة؟
لا يزال السؤال الأصعب الذي يفرض نفسه على الانتخابات الرئاسية الأمريكية هو: كيف تصدر المرشح الديمقراطي جو بايدن النتائج الأولية؟
طبقًا لصحيفة "جرين باي برس جازيت" الأمريكية، كانت أصوات الناخبين الأمريكان الأصليين العامل الرئيسي للفوز غير الرسمي بفارق ضئيل حققته حملة بايدن في ولاية ويسكونسن.
حتى يوم الجمعة، احتفظ بايدن بالصدارة بنحو 21 ألف صوت، أو أقل من 1%، مع فرز 99% من الأصوات بالولاية، لتعلن وكالة "أسوشيتد برس" بالفعل أن المرشح الديمقراطي هو الفائز عن الولاية.
ويشكل الهنود الأمريكان، سكان ألاسكا الأصليين، نسبة 1.2% من الولاية، طبقًا لتقديرات مكتب تعداد السكان لعام 2019.
لكن براندون ستيفنز أحد محللي الانتخابات الأمريكية قال إن عدد السكان لا يشمل الأشخاص الذين حددوا أنهم ينتمون لعرق آخر إلى جانب الهنود الأمريكان.
وأوضح أن هناك نحو 71 ألف من الأمريكان الأصليين يحق لهم التصويت في ويسكونسن.
وأضاف ستيفنز، الذي دعم بايدن لمنصب الرئيس، أنه لم يتحدد بعد النسبة المئوية الدقيقة التي فاز بها بايدن في تصويت الأمريكيين الأصليين بويسكونسن.
ويعني ذلك أن إقبال الناخبين بين الأمريكيين الأصليين في ويسكونسن أكبر بكثير في هذا التصويت مقارنة بالانتخابات الماضية.
ولفت إلى سبع مقاطعات بالولاية فاز فيها بايدن هذا العام لوجود عدد كبير من السكان الأمريكيين الأصليين.
وعلى ما يبدو فاز بايدن أيضًا في ولايات حاسمة أخرى يوجد بها عدد كبير من السكان الأمريكيين الأصليين، مثل: مينيسوتا، وميشيجان، وأريزونا.
أما في جورجيا فيتقدم بايدن بفارق ضئيل في السباق الرئاسي هناك، بينما أعلن وزير خارجية الولاية أنه سيكون ضروريًا إجراء إعادة فرز للأصوات لتحديد الفائز.
وحال سيطرت الموجة الزرقاء على الولاية لأول مرة منذ عام 1992، فإن أول شخص سيود المرشح الديمقراطي توجيه الشكر له هو الناشطة ستايسي أبرامز، التي عملت بلا كلل على مدار العامين الماضيين على تعزيز الحقوق الانتخابية ومكافحة قمع الناخبين من خلال حملتها "قتال عادل"، بحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
ومكنت حملة أبرامز 800 ألف ناخب جديد من الانضمام إلى قوائم الناخبين منذ عام 2018، الأمر الذي سمح بتقدم الدعم الديمقراطي الجديد وإدلاء الناخبين بأصواتهم، كما هو حق لكل أمريكي.