استطلاع رأي.. الولايات المتأرجحة تحتفظ بغموضها حتى الرمق الأخير
على بعد أقل من 48 ساعة من الانتخابات الأمريكية لا تزال الولايات المتأرجحة تحتفظ بغموضها بشأن نوايا التصويت، ما يبقي المنافسة محتدمة.
وأظهر أحدث استطلاع للرأي أجرته صحيفة نيويورك تايمز بالتعاون مع كلية سيينا أن المنافسة لا تزال شرسة بين المرشحين، الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب، في الولايات الأمريكية السبع الحاسمة قبل يومين من الانتخابات الرئاسية.
وأظهر الاستطلاع تقدمًا طفيفًا لنائبة الرئيس هاريس في نيفادا ونورث كارولاينا وويسكونسن، بينما يتقدم الرئيس السابق ترامب في أريزونا.
ويتنافس الاثنان بشكل متقارب في ميشيغان وجورجيا وبنسلفانيا.
وصرح ترامب من ولاية بنسلفانيا اليوم، بأن استطلاعات الرأي "كاذبة" وأنه سيفوز في الانتخابات رغم استطلاعات الرأي المزيفة، حسب تعبيره.
اتهام ترامب لاستطلاعات الرأي جاء عقب استطلاع أجرته صحيفة "دي موين ريجستر" ومؤسسة "ميدياكوم" والذي كشف تقدم كامالا على الرئيس السابق بنسبة 47% مقابل 44%.
أما استطلاع نيويورك تايمز وسيينا، فشمل 7879 ناخبًا محتملاً في الولايات السبع في الفترة من 24 أكتوبر تشرين الأول إلى الثاني من نوفمبر تشرين الثاني الجاري، وجاء هامش الخطأ في الاستطلاع في الولايات السبع جميعها بنسبة 3.5%.
وأظهر الاستطلاع أن نحو 40% من المشاركين فيه أدلوا بأصواتهم بالفعل، وأن هاريس تقدمت بين هؤلاء الناخبين بثماني نقاط مئوية، بينما تقدم ترامب بين الناخبين المحتملين الذين لم يدلوا بأصواتهم بعد.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن شدة المنافسة بين المرشحين في بنسلفانيا تظهر أن ترامب يكتسب زخمًا في ولاية تقدمت بها هاريس بأربع نقاط مئوية في جميع استطلاعات الرأي السابقة التي أجرتها الصحيفة.