ترامب وهاريس.. سباق محموم على «كعكة» بنسلفانيا وميشيغان
استحوذت ولايتا بنسلفانيا وميشيغان على نصيب الأسد من زيارات مرشحي الرئاسة الأمريكية خلال الفترة الماضية، فما السر؟
وذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي أن المرشحة الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس والجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب قاما بـ30 زيارة مشتركة إلى ولايتي بنسلفانيا وميشيغان المتأرجحتين منذ أغسطس/آب الماضي، مقابل صفر زيارات لـ36 ولاية غير متأرجحة.
وقال "أكسيوس" إنه بفضل الهيئة الانتخابية، لا تجري الحملات الرئاسية إلا في عدد قليل من الولايات، نظرا لتأثيرها على مسار السباق الانتخابي وحسم هوية الساكن الجديد للبيت الأبيض.
ووفق تحليل أجراه "أكسيوس" فإن هاريس منذ أصبحت رسميًا مرشحة الحزب الديمقراطي في 5 أغسطس/آب الماضي، زارت ولاية بنسلفانيا (13 زيارة) أي ما يقرب من ضعف عدد زياراتها إلى الولاية التالية الأكثر زيارة لها، ميشيغان التي زارتها 7 مرات.
وتأتي بعد ذلك ولاية ويسكونسن (6 زيارات)، وجورجيا (5 زيارات)، وكارولاينا الشمالية (4 زيارات)، وأريزونا (3 زيارات)، ونيفادا (3 زيارات)، ولا عجب في ذلك: فهذه هي الولايات السبع المتأرجحة.
كما زارت هاريس، نيويورك مرتين وكاليفورنيا مرتين لجمع التبرعات، وكانت أول محطة لها في حملتها في تكساس لحضور تجمع جماهيري مع بيونسيه.
على الجانب الآخر، جاءت ولايتا بنسلفانيا وميشيغان على رأس الولايات التي زارها ترامب، بـ11 زيارة للأولى و9 للثانية، وتلتهما كارولينا الشمالية (7 زيارات)، وويسكونسن (5 زيارات)، وجورجيا (5 زيارات)، ونيفادا (4 زيارات)، وأريزونا (3 زيارات).
كما قام ترامب بأربع زيارات إلى نيويورك التي سيزورها مرة أخرى لحضور تجمع جماهيري اليوم الأحد في ماديسون سكوير جاردن.
وأشار "أكسيوس" إلى أنه رغم أن ترامب نظم تجمعات انتخابية أقل بكثير هذه المرة مقارنة بفترات حملته الماضية، لكنه لا يزال يتفوق على هاريس في الأسابيع الأخيرة.
وأوضح "أكسيوس" أن تحليله لرحلات المرشحين يعتمد على البيانات الصحفية والتقارير الإعلامية، ولا يشمل هذا التحليل توقف الحملة في واشنطن العاصمة بالنسبة لهاريس أو فلوريدا بالنسبة لترامب، لأن هذه الرحلات لا تتضمن رحلات خارج الولاية.