واشنطن تخطط لخفض الاحتياطي الاستراتيجي من النفط
الاحتياطي يبلغ حاليا 649.1 مليون برميل ويزيد بفارق كبير عن المطلوب بموجب اتفاقات مع وكالة الطاقة.
قال وزير الطاقة الأمريكي ريك بيري إن على الكونجرس أن يدرس ما إذا كان سيقلص احتياطي الطوارئ النفطي الحكومي نظرا لازدهار الإنتاج المحلي، ما يقلص الاعتماد على واردات النفط.
- محللون: تخفيضات أوبك ستتغلب على إنتاج النفط الأمريكي.. والأسعار سترتفع
- أسعار النفط تتراجع بعد زيادة بمخزونات الخام الأمريكية
ويبلغ الاحتياطي حاليا 649.1 مليون برميل ويزيد بفارق كبير عن المطلوب بموجب اتفاقات مع وكالة الطاقة.
وقال بيري، الذي أشار إلى أن الولايات المتحدة هي أكبر منتج للنفط والغاز في العالم حاليا، إن العالم تغير منذ إنشاء الاحتياطي، ما يستوجب أن يناقش الكونجرس معه الحجم المناسب له.
وقال بيري خلال جلسة استماع بمجلس الشيوخ: "هل نحتاج إلى احتياطي بذلك الكبر، بالأخص مع نمو البنية التحتية لخطوط الأنابيب لدينا والنمو في تلك البنية التحتية الذي سيحدث على مدى العقد المقبل؟". وأشار بيري إلى أن زيادة حجم شبكة خطوط الأنابيب قد يسهل نقل الخام من حقول النفط إلى المستهلكين.
وقال بيري إن من المناسب أن يناقش الكونجرس ما إذا كان يجب على الحكومة تأجير جزء من الاحتياطي للقطاع الخاص من أجل التخزين.
وفي الأعوام القليلة الأخيرة، سمح الكونجرس ببيع نحو 290 مليون برميل لتمويل تحسين الاحتياطي الاستراتيجي والميزانية الاتحادية وبرنامج لمكافحة المخدرات. وخفضت المبيعات، التي نُفذ جزء منها، حجم الاحتياطي لنحو 410 ملايين برميل بحلول نهاية عام 2027.
وارتفعت أسعار النفط نحو 30% من مستوياتها المتدنية التي سجلتها في 2018، مدعومة بتخفيضات في المعروض من منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" ومنتجين كبار آخرين، فضلا عن العقوبات الأمريكية على صادرات فنزويلا وإيران.