سفير أمريكي سابق: نظام إيران سينهار مثل الاتحاد السوفيتي
مارك جينسبرج يؤكد أن "العقوبات الأمريكية فعالة جدا على النظام الإيراني وستؤتي بثمار أكبر من المتوقعه قريبا جدا".
قال مارك جينسبرج، السفير الأمريكي الأسبق لدى المغرب، إن النظام الإيراني في أضعف حالاته وسينهار كما انهار الاتحاد السوفيتي بدون أن نشعر.
- دبلوماسي أمريكي: إيران لن تسيطر مجددا على العراق ولبنان
- تيد كروز: أوباما أبرم "أسوأ" اتفاق مع إيران ولم تلتزم به
وأضاف جينسبرج، الذي عمل بمنصب نائب كبير المستشارين للرئيس الأمريكي لسياسة الشرق الأوسط في عهد جيمي كارتر، في حديث خاص لـ"العين الإخبارية"، إن "العقوبات الأمريكية فعالة جدا على النظام الإيراني وستؤتي بثمار أكبر من المتوقعه قريبا جدا".
وجاءت تصريحات جينسبرج على هامش مؤتمر صحفي في مجلس الشيوخ، بعنوان "مواجهة قمع النظام الإيراني والإرهاب والتدخل الإقليمي"،
وأوضح أنه "لم يكن يتوقع أحد أن ينهار الاتحاد السوفيتي الذي حكم بالحديد والنار روسيا والدول المجاورة، لكن هذا حدث بشكل سريع، بشكل فاق توقع الحكام أنفسهم في ذلك التوقيت".
وأشار إلى أن "النظام الإيراني يعيش حالة رعب يومي من شعبه، حيث يعرف أنه في وضع غير مستقر، والشعب الإيراني سئم من انتظار حريته، من هذا النظام القمعي".
وأشار السفير الأسبق إلى أن "نظام طهران استطاع المحافظة على مركزه الأول خلال ٣٥ عاما كداعم للارهاب وممول له، والحقيقية الوحيدة أن هذا نظام هو نظام وحشي وقمعي".
وأضاف أنه خدم في دول عدة في الشرق الأوسط، ولَم تختلف وجهة نظره عن النظام الإيراني في أي موقع.
وأكد مارك أن "العقوبات الأمريكية تحدث حاله من الضغط غير المتوقع على النظام الإيراني، وتضع الكثير من القيود عليه في مسأله تمويل الإرهاب".
وكانت إيران بدأت، الأربعاء، رابع خطواتها على طريق تقليص الالتزامات المنصوص عليها قبل 4 سنوات بإعادة تشغيل منشأة فوردو النووية المقامة تحت الأرض.
ونقل التلفزيون الإيراني الرسمي، الأربعاء، عن رئيس البلاد حسن روحاني قوله إن تلك الخطوة التي تعارض بنود الاتفاق النووي الإيراني المبرم مع دول 5+1 في عام 2015 تأتي بدعوى انتهاء المهلة المحددة من إيران للبلدان الباقية في الاتفاق النووي.
وأعلن التلفزيون أن طهران بدأت ضخ غاز اليورانيوم في أجهزة الطرد المركزي بمنشأة فوردو النووية.
ويحظر الاتفاق ضخ المواد النووية بمنشأة فوردو التي سيتحول وضعها الآن بعد تلقيم الغاز في أجهزة الطرد المركزي من محطة أبحاث مصرح بها إلى موقع نووي نشط.
وكانت إيران قد وافقت في عام 2015 على تحويل فوردو إلى "مركز للتكنولوجيا والعلوم النووية والفيزيائية" تستخدم فيه 1044 جهازا للطرد المركزي في أغراض غير التخصيب مثل إنتاج النظائر المستقرة التي لها العديد من الاستخدامات السلمية.