قاعدة أمريكية فرنسية في منبج.. طموح أردوغان يتحطم
قيادي كردي يكشف عن بناء قاعدة فرنسية أمريكية شمالي منبج بعد تلويح أردوغان باجتياحها.
قال شرفان درويش المتحدث باسم "مجلس منبج العسكري" التابع لقوات سوريا الديمقراطية إن الولايات المتحدة وفرنسا تؤسسان لقاعدة عسكرية جديدة في منبج السورية، في خطوة من شأنها أن تضع حدا لأطماع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في التوسع في شمال سوريا.
وأكد المسؤول الكردي، في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، أن قوات سوريا الديمقراطية المنخرطة بفعالية في تحالف دولي بقيادة واشنطن لهزيمة تنظيم داعش الإرهابي تنسق مع القوات الأمريكية والفرنسية، لافتا إلى أن الدولتين تؤسسان لقاعدة عسكرية جديدة في منبج السورية.
وقال درويش، في تصريحات لوكالة "رووداو" الكردية، "عززنا جبهاتنا واستعداداتنا، وزدنا التنسيق مع التحالف الدولي الذي أنشأ قاعدة جديدة له في منبج بهدف ضمان حمايتها".
ومع بداية العام الجاري بدأ الجيش التركي توغلا غربي الشمال السوري في منطقة عفرين لمنع الأكراد من السيطرة على الشريط الحدودي بين بلاده وسوريا وسط مخاوف أنقرة من تغذية طموحات الأكراد في تأسيس دولتهم على تخوم البلدين.
ولوح أردوغان باستمرار حملته في سوريا وسط رفض دولي بعد أن سيطر على عفرين، متوعدا بالمضي قدما في اتجاه منبج.
لكن درويش أشار إلى أن "القاعدة الأمريكية الفرنسية الجديدة يتم تجهيزها على الخط الشمالي لمنبج، لتضاف إلى القواعد الموجودة مسبقا غربي المدينة، فيما يتم تسيير دوريات برية وجوية لمراقبة وحماية المنطقة".
وأثارت الرغبة الفرنسية في التواجد في الشمال السوري غضب تركيا التي اتهمت باريس بدعم الإرهاب في سوريا.
وكانت وسائل الإعلام، قد تناقلت مطلع الشهر الماضي بدء التحالف الدولي تشييد قاعدة عسكرية جديدة في منطقة العون الواقعة شمالي مدينة منبج السورية لتكون موطئ قدم ثالثا للتحالف في ريف حلب الشرقي.