واشنطن "تأمل" بدء محادثات مع بكين للحد من التسلح قريبا
قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية، الخميس إن الولايات المتحدة تأمل في أن تبدأ "قريبا" محادثات الحد من التسلح مع الصين.
وأضاف من المتوقع أن تضاعف الصين ترسانتها من القذائف النووية في السنوات القليلة المقبلة في حين أجرت الولايات المتحدة وروسيا الاتحادية تخفيضات كبيرة في مخزوناتهما.
وتابع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في 16 نوفمبر/ تشرين الثاني، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينغ اتفقا خلال قمة عبر الإنترنت الشهر الماضي على بحث إمكان إجراء محادثات للحد من التسلح.
وقال سوليفان إن شي وبايدن اتفقا فيما يبدو خلال لقاء نوفمبر/ تشرين الثاني على أهمية مثل هذا الحوار.
وأضاف في جنيف "بالتالي أنا متفائل بأن ذلك سيبدأ قريبا لكن لا يمكنني إخباركم بالضبط متى أو على أي مستوى"، دون أن يحدد الإطار الزمني أو نطاق الاتصال إزاء هذه القضية.
وتابع "الصين تبني ترسانة نووية أكبر وأكثر تنوعا كما يتضح من بناء مستودعات (أسلحة) حاليا فضلا عن أنظمة التوزيع الجديدة التي تطورها. نعتقد أن الترسانة النووية الصينية يمكن أن تتضاعف في السنوات القليلة المقبلة".
وحثت واشنطن الصين مرارا على الانضمام لها وروسيا في معاهدة جديدة للحد من التسلح.
ورحبت بكين بالحوار الأمريكي الروسي الجديد لكن لي سونج، سفير الصين لنزع السلاح في جنيف، قال في أكتوبر/ تشرين الأول إنها ليست مهتمة "بما يسمى بالحد الثلاثي من التسلح ونزع السلاح".
وتقول الصين إن ترسانتها ضئيلة مقارنة مع ترسانتي الولايات المتحدة وروسيا وإنها على استعداد للحوار لكن بشرط أن تقلص واشنطن مخزونها النووي إلى مستوى مخزون الصين.
وتابع، لي، إن الصين لا تسعى لتحقيق المساواة مع القوى النووية، وقدرتها النووية مخصصة للدفاع عن النفس فقط.
aXA6IDMuMTQxLjIuMTkxIA== جزيرة ام اند امز