3 مؤشرات إيجابية للاقتصاد الأمريكي.. تعافٍ سريع رغم كورونا
ارتفاع مبيعات التجزئة وانخفاض طلبات الإعانة، بالإضافة لانتعاش إنتاج المصانع، ثلاثية مميزة بالنسبة الاقتصاد الأمريكي وسط تداعيات كورونا
وانتعش إنتاج المصانع بالولايات المتحدة الأمريكية، خلال شهر مارس/آذار الماضي وسط قوة في الطلب المحلي، ووفقا للبيانات، ارتفع إنتاج السيارات بالرغم من عجز عالمي في رقائق أشباه الموصلات أجبر بعض الصناع على خفض الإنتاج.
وقال مجلس الاحتياطي الاتحادي اليوم الخميس، إن إنتج الصناعات التحويلية قفز 2.7% الشهر الماضي بعد نزوله 3.7% في فبراير/شباط. ومازال إنتاج الصناعات التحويلية أقل قليلا عن مستواه قبل الجائحة.
كان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا ارتفاع الإنتاج 4% في مارس/آذار.
- بداية "قياسية" للأسهم الأمريكية.. ما السبب؟
- الاقتصاد الأمريكي.. المعنويات في السماء والنفط المرتفع "ميزة"
وزاد إنتاج المصانع بوتيرة سنوية 1.9% في الربع الأول من العام بعد تسارعه بمعدل بلغ 12.4% في الفترة من أكتوبر/تشرين الأول إلى ديسمبر/كانون الأول.
يغذي تحفيز مالي ضخم الطلب على السلع وسط انخفاض في المخزونات، وهو ما يدعم قطاع الصناعات التحويلية الذي يسهم بنسبة 11.9% من الاقتصاد الأمريكي.
مبيعات التجزئة
وانتعشت مبيعات التجزئة الأمريكية بقوة في مارس/آذار، إذ تلقى الأمريكيون مدفوعات مساعدات مرتبطة بالجائحة إضافية من الحكومة، فيما سمحت زيادة نشاط التطعيم باللقاحات بعودة المزيد من النشاط الاقتصادي، مما يدعم التوقعات بنمو قوي في الربع الأول من العام.
وقالت وزارة التجارة الأمريكية اليوم الخميس إن مبيعات التجزئة ارتفعت 9.8% الشهر الماضي. وعُدلت بيانات فبراير/شباط بالزيادة بما يظهر تراجع المبيعات 2.7% بدلا من 3% في القراءة السابقة.
كان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا زيادة مبيعات التجزئة 5.9% في مارس/آذار.
وأظهر تقرير منفصل من وزارة العمل اليوم أن عدد الطلبات الجديدة للحصول على إعانة البطالة ظل مرتفعا في الأسبوع الماضي، وهو ما ربما لا يعبر بدقة عن وضع سوق العمل.
فقد بلغ إجمالي طلبات إعانة البطالة الحكومية المقدمة للمرة الأولى مستوى معدلا في ضوء العوامل الموسمية عند 576 ألف طلب للأسبوع المنتهي في العاشر من أبريل نيسان، مقارنة مع 769 ألفا في الأسبوع السابق.
كان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا 700 ألف طلب في أحدث أسبوع