«الصراعات الإقليمية تخلق نظاما عالميا هشا».. جرس إنذار من واشنطن
تحذير أطلقته وكالة الاستخبارات الأمريكية من أن المنافسة مع القوى العظمى والتحديات العابرة للحدود والصراعات الإقليمية ستخلق "نظامًا عالميًا هشًا".
وبالتزامن مع إدلاء قادتها بشهادتهم في مجلس الشيوخ، أصدرت وكالات الاستخبارات الأمريكية تقريرها السنوي لعام 2024 الذي ركز بشكل كبير على ما وصفته بـ"التهديدات التي تشكلها الصين وروسيا" أكبر منافسيْن للولايات المتحدة، وفقا لما ذكرته صحيفة "الغارديان" البريطانية.
وتطرق التقرير إلى الحرب في أوكرانيا، إذ حثت أفريل هاينز، مديرة المخابرات الوطنية، المشرعين على الموافقة على تقديم المزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
وحث مدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز الكونغرس على مواصلة تقديم الدعم لأوكرانيا.
وحول حرب غزة، قالت هاينز إن هناك مخاوف من أن تؤدي الحرب إلى انتشار انعدام الأمن العالمي.
وأضافت "أن الأزمة في غزة هي مثال صارخ على الكيفية التي يمكن بها للتطورات الإقليمية أن تمتد آثارها لنطاق أوسع أو حتى عالمي".
وأشارت إلى هجمات الحوثيين على السفن والملاحة الدولية في البحر الأحمر، وقالت إن الجماعات الإرهابية، مثل القاعدة وداعش، وجهت أنصارها لشن هجمات ضد المصالح الإسرائيلية والأمريكية.
وبعدما قاطع أحد المتظاهرين الجلسة لتأكيد ضرورة حماية المدنيين في غزة، سُئل بيرنز عن الأطفال في القطاع ورد قائلا "الحقيقة هي أن هناك أطفالاً يتضورون جوعا. إنهم يعانون من سوء التغذية نتيجة عدم وصول المساعدات الإنسانية إليهم.. ومن الصعب للغاية توزيع المساعدات الإنسانية بشكل فعال ما لم يكن هناك وقف لإطلاق النار".
وشهدت الجلسة ذاتها نقاشات حول الهجرة، وأعرب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي عن قلقه بشأن "التداعيات الإرهابية الناجمة عن الاستهداف المحتمل لنقاط الضعف على الحدود".
aXA6IDMuMTQ3Ljc2LjE4MyA= جزيرة ام اند امز