نائبة أمريكية ترفض زيارة فلسطين تحت شروط إسرائيل التعسفية
رشيدة طليب عضوة الكونجرس الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية تؤكد أن الشروط التعسفية التي تفرضها إسرائيل لزيارة أسرتها تتعارض مع ما تؤمن به
قالت النائبة الأمريكية رشيدة طليب، الجمعة، إنها لن تزور أسرتها في الضفة الغربية كما كان مخططا رغم سماح الحكومة الإسرائيلية بالزيارة.
- الفلسطينية رشيدة طليب..أول مسلمة عربية في تاريخ الكونجرس الأمريكي
- تغيير اسم إسرائيل في خريطة بمكتب النائبة الأمريكية رشيدة طليب
وأضافت طليب، وهي نائبة في مجلس النواب عن ولاية ميشيجان وتنتمي للحزب الديمقراطي في سلسلة تغريدات، أن "إسكاتي ومعاملتي كمجرمة ليس ما تريده جدتي لي.. سيقتل هذا جزءا مني، قررت أن زيارة جدتي في ظل هذه الشروط التعسفية تتعارض مع كل ما أؤمن به، النضال ضد العنصرية والقمع والظلم".
وفي وقت سابق، أعلنت الداخلية الإسرائيلية السماح لعضوة الكونجرس الديمقراطية رشيدة طليب بدخول البلاد لـ"أسباب إنسانية"، لزيارة أسرتها في الضفة الغربية.
وجاء ذلك بعد يوم واحد من حظر إسرائيل طليب وعضوة الكونجرس إلهان عمر من دخول البلاد، بسبب موقفهما من إسرائيل.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن رفض الزيارة من أجل أنشطتهما المرتبطة بحركة مقاطعة إسرائيل.
وكانت رشيدة طليب وإلهان عمر أبدتا دعمهما لحركة "المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات" المؤيدة للفلسطينيين، بسبب سياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ورشيدة طليب (42 عاما) لها تاريخ في تخطي الحواجز، ففي عام 2008 أصبحت أول مسلمة تُنتخب لمجلس ميشيغان التشريعي. وقبل سنتين أُخرجت من القاعة لمحاولتها مقاطعة خطاب لدونالد ترامب.
وتعود جذور رشيدة لمدينة القدس الشرقية المحتلة، فوالدها من بلدة بيت حنينا، أما والدتها فمن رام الله وكلاهما هاجرا من فلسطين منذ عقود.
وفي أغسطس/آب الماضي، فازت رشيدة على 5 مرشحين في الحزب الديموقراطي نافسوها على عضوية الكونجرس في ديترويت، أكبر مدن ولاية ميشيغان، لملء مقعد النائب جون كونيرز الذي استقال في ديسمبر/كانون أول ٢٠١٧، وسط اتهامات أخلاقية.