الحزن يعم أمريكا بعد وفاة كولو أكبر غوريلا في العالم
حالة من الحزن تخيم على الأمريكيين بعد أن أعلنت حديقة حيوان كولومبوس بولاية أوهايو أن أكبر غوريلا في العالم قد فارقت الحياة
حالة من الحزن تخيم على الأمريكيين، بعد أن أعلنت حديقة حيوان كولومبوس بولاية أوهايو أن "كولو"، أكبر غوريلا معروفة في العالم، قد فارقت الحياة أثناء نومها، وبعد أقل من شهر من الاحتفال بعيد مولدها الـ60.
منذ لحظة ولادتها، تحدت "كولو" الصعاب، وفي منتصف الخمسينيات لم يعتقد حراس الحديقة أنه من الممكن لغوريلا أن تولد وتتربى في الأسر، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" بعنوان "الأمة تنعي وفاة كولو أكبر غوريلا في العالم".
ولم يكن حتى من المفترض أن تحمل بها وتلدها والدتها، ولكن في عام 1956، دخلت كولو التاريخ، عندما أصبحت أول غوريلا في العالم تولد في حديقة للحيوانات، فأدهشت خبراء الحيوان وأسرت قلوب الأمريكيين منذ أكثر من نصف قرن، وتجاوزت متوسط عمرها المتوقع بعقدين من الزمن وعاشت لفترة طويلة بما يكفي لتصبح جدة جدة جدة.
وأعلنت حديقة الحيوان في بيان صحفي أن "كولو" خضعت لجراحة استئصال ورم خبيث من تحت ذراعها يوم 3 ديسمبر/كانون الأول، ولكن حتى انتهاء عملية التشريح، ليس من المعروف إذا كان أدى السرطان إلى وفاتها.
ومن المقرر حرق جثمان الغوريلا، ودفن الرماد في موقع لم يكشف عنه في حديقة الحيوان، التي خصصت مساحة خارجها لمن يرغب في وضع تذكارات كولو، وهو الاسم الذي يعد اختصاراً لكولومبوس، أوهايو.
وأصاب الحزن الآلاف من سكان مدينة كولومبوس والأمريكيين في أنحاء البلاد، الذين تذكروا ذكريات الطفولة والأوقات التي قضوها مع الغوريلا المحبوبة.
وعلى "فيسبوك"، شارك إعلان حديقة الحيوان عن الوفاة أكثر من 25 ألف متابع، وفي أكثر من 3 آلاف تعليق شاركت الأمهات صور كولو، التي كانت تنظر لعيون أطفالهم من خلال قفصها الزجاجي وترفع يديها، محاولة لمسهم.
وقال أولئك الذين التقوا كولو، أنها ذات غوريا ذات شخصية عنيدة، تتسم بروح الدعابة والقدرة على التواصل مع الزوار بطرق ملحوظة.
aXA6IDMuMTQ3LjEwNC4xOCA= جزيرة ام اند امز